بالفيديو| دموع وقبلات السيسي تزين مواقفه الإنسانية مع أهالي الشهداء
الرئيس السيسي يكرم أهالي الشهداء
كرّم الرئيس عبدالفتاح، خلال الندوة التثقيفية التي نظمتها القوات المسلحة في مركز المنارة اليوم بمناسبة يوم الشهيد، 25 من أسر شهداء الجيش والشرطة.
وخلال تكريم الرئيس للشهداء، ظهرت تلك اللمحات الإنسانية التي اعتاد عليها معهم، حيث ظهر يقبل يقبل رؤوس وأيادي أمهات الشهداء، وهي اللمحات التي ظهرت من السيسي مع أهالي الشهداء من قبل في مناسبات عديدة.
خلال احتفال الشرطة بعيدها الـ66، يناير 2018، وخلال تكريم السيسي زوجة أحد الشهداء ونجله، هرول الطفل الصغير، متجها للسيسي واحتضنه، فحمله الرئيس على كتفه، وقبّل رأسه وأعطاه الدرع.
وفي 23 ديسمبر 2017، خلال افتتاح السيسي مشروعات قومية في الإسماعيلية، بينها الكباري العائمة، وهي كوبري الشهيد أحمد المنسي، وكوبري الشهيد أبانوب جرجس، لربط شرق القناة بغربها، حرص الرئيس على وجود أفراد أسرة الشهيد البطل أحمد المنسي للحفل، وصافح نجله الصغير بحرارة، الذي ارتدى بذلة عسكرية، ووقف إلى جانبه خلال افتتاح الكوبري.
وفي يوليو الماضي، وخلال حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب كلية الشرطة وقسم الضباط المتخصصين، بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، الذي شهده السيسي، حضرت الطفلة عالية، ابنة الشهيد العميد ياسر الحديدي، الذي استشهد في تفجيرات 9 مارس 2017، بالعريش، وقالت ابنة الشهيد إنها حزنت عندما علمت بسفر والدها للعريش، وأخبرها أنه سافر ليحمي الوطن، وقال: "لو أنا مسافرتش مين هيسافر"، وبعد أيام تلقت نبأ استشهاده.
وأكدت ابنة الشهيد الحديدي، أنّ ما جعلها تحتمل فراق والدها، أنّه توفي وهو شهيد، حي يُرزق في الجنة، يشعر بها، ومن ثم صممت أن تجتهد، وأنّ تصبح الأولى في مدرستها كما كان يرغب والدها، ووجّهت رسالة لكل "الخونة والإرهابيين"، قائلة: "الشرطة والجيش زي الحفرة، كل ما بتاخد منهم بيزيدوا، وهيقضوا عليكوا وعلى اللي بيساعدكم".
وأثارت الطفلة التي لم تتجاوز العاشرة من عمرها، مشاعر الحضور من رجال الدولة، لذلك وفور انتهائها من كلمتها، اتجه الرئيس لتحيتها وتقبيلها.
وفي الحفل ذاته، حضر الملازم تحت الاختبار عمر محمد جبر، نجل الشهيد اللواء محمد عبدالمنعم جبر مأمور مركز شرطة كرداسة، الذي اغتيل في هجوم على المركز، قائلا: "أنا ابن الشهيد ومشروع شهيد، وفخور أن والدي استشهد، وأصريت أدخل كلية الشرطة عشان أكمل مشواره في البطولة اللي هو فخر بالنسبة لي، وأجيب حق الشهداء وأقول للعالم كله إننا مش خايفين"، وصافحه السيسي على الفور.
وخلال فعاليات الندوة التثقيفية الـ25 للقوات المسلحة، في 23 مارس 2017، التي شهدت تكريم عدد من أسر الشهداء، بينهم الشهيد رائد الشرطة حازم أسامة محمد أبوالمعاطي، الذي وجّه نجله رسالة للرئيس، قائلا: "أنا عاوز أبقى ضابط زي بابا"، فسارع السيسي بتقبيله.
وتأثر السيسي ودخل في نوبة بكاء في الحفل ذاته، خلال حديث زوجة الشهيد العقيد أركان حرب أحمد درديري، وسردها لشجاعة وقوة زوجها، وبعد انتهاء كلمتها، اتجه لتحيتها، واحتضن وقبّل نجلها الذي ألقى التحية العسكرية للرئيس.
وخلال احتفالية عيد الشرطة الـ65، في 24 يناير 2017، بمقر أكاديمية الشرطة في القاهرة الجديدة، والذي حضره أيضا عدد من أبناء الشهداء، لتكريمهم ومنحهم أوسمة، تقديرا لدور آبائهم، حمل السيسي نجل الرائد الشهيد محمد عادل السولية، الرضيع، وقبّله والتقط معه صورة تذكارية، كما احتضن وداعب ابن الشهيد محمد فتحي الزملوط.
وفي احتفالية عيد الشرطة الـ64، 23 يناير 2016، حمل الرئيس السيسي عددا من أبناء شهداء الشرطة، خلال منحهم أوسمة بالاحتفالية، بينهم الطفل الرضيع ابن الشهيد الرائد محمد أمين الحبشي، وسط بكاء والدته.
وفي يناير 2015، خلال حفل عيد الشرطة، حرص السيسي على تكريم عدد من أسر الشهداء، بينهم نجل الشهيد اللواء طارق المرجاوي، الذي استشهد إثر تفجير عبوتين ناسفتين قرب البوابة الرئيسية لجامعة القاهرة، والذي احتضنه الرئيس بحب شديد.
وفي الاحتفال بذكرى حرب أكتوبر العظيمة في عام 2016، لم يتمالك السيسى دموعه، أمام السيدة سامية محمد إمام عطية، والدة الشهيد المجند إسلام عبد المنعم المسلمى.
كما تأثر الرئيس السيسى أيضًا فى ذكرى الاحتفال بعيد الشرطة 2016، أثناء كلمة والد الشهيد النقيب عبد الرحمن على عبد الفتاح محمد عبده، وبكى الرئيس بعدما كشف والد الشهيد فى كلمته عن استشهاد 3 من أسرته فى سيناء خلال جهود الأمن والقوات المسلحة لمحاربة الإرهاب واستعادة هذه البقعة الطاهرة من قبضة الأيدى الآثمة والإرهاب الأسود، قائلا: "الثلاثة راحوا فى سيناء.. والله العظيم الثلاثة فداء لمصر، وعشان كلنا نعيش فى أمان".
كما ظهر الرئيس السيسي خلال تكريم أمهات الشهداء، في يوم المرأة المصرية متأثرًا، وسقطت دموعه باكيًا بينما يقبل رؤوسهن، ويكرمهن على ما قدمه أبنائهم الشهداء دفاعًا عن تراب الوطن.