شقيق ضحية الطائرة المنكوبة: "كانت جايالها منحة للدكتوراه من السويد"
دعاء عاطف
قال إبراهيم عاطف، شقيق ضحية الطائرة الأثيوبية المنكوبة، دعاء عاطف، بأنهم تلقوا خبر وفاة شقيقته من أستاذها بمركز بحوث الصحراء، حيث تعمل، حينما اتصلت والدتها به لتطمئن على أحوال ابنتها.
ولفت "إبراهيم"، لـ"الوطن"، إلى أنه عقب مرور 12 ساعة من ركوب "دعاء" الطائرة المتجهة، لأثيوبيا، لم تتصل بهم، فانتاب والدتها شعورا بالقلق تجاه ذلك، فقررت الاتصال بأستاذها، فعلمت الخبر، مضيفًا بأنهم لم يصدقوا في البداية، حتى أجروا مكالمتهم التليفونية بقريب لهم يعمل في وزارة الخارجية، حتى تأكد بالفعل من صحة الخبر.
وتابع شقيق ضحية الطائرة المنكوبة، أن شقيقته كانت ذاهبة لحضور مؤتمر الاتحاد الإفريقي في كينيا، ومن ثم تعود للقاهرة لاستكمال دراستها والحصول على درجة الدكتوراه "كانت جايلها منحة لأخذ الدكتوراه من السويد".
وأوضح "إبراهيم" بأن والدته أصيبت بحالة من الصدمة والذهول حينما أدركت الخبر، وكذلك والدها فتزايدت لديه المشاكل الصحية، كما أنهم لم يدركوا أي معلومات تفيد بموعد وصول جثمان شقيقته.