أحد مروضي الثعابين في المنيا
يروض الكثير من الأشخاص، أصحاب القلوب القوية، أنواعا مختلفة من الحيوانات البرية المفترسة، كالأسود، والنمور، والطيور الجارحة، والأفاعي، ويعتبر ترويض الأفاعي من أخطر وسائل الترويض، بسبب حركة الثعابين المفاجئة، ولدغاتها السامة، التي يمكن أن تسبب في موت الشخص على الفور.
وفي مصر، يعرف مروضي الأفاعي باسم «الرفاعية»، فهو لقب نُسب إلى أول شخص قام بترويضها في مصر، يطلق عليه اسم «سيدي أحمد الرفاعي»، وذلك وفقًا لما جاء على لسان، شكري عبدالراضي أبوزيد، الشهير بـ«عم شكري الرفاعي»، وذلك خلال ظهوره مع الإعلامية الراحلة، سامية الأتربي، في برنامجها الشهير «حكاوي القهاوي».
وخلال الحلقة، أوضح،عم شكري، كيفية مزاولة تلك المهنة، وأن من يمارسها يطلق عليه لقب «رفاعي»، أي مروض للثعابين، وقد ظهر في الحلقة، شكري الرفاعي، خلال محاولته لمعرفة، ما إذا كان موجود ثعبان أم لا، بأحد القصور المهجورة، بمركز ملاوي في المنيا.
وظهر الرفاعي، خلال الفيديو، وهو يلقي بعض العبارات، غير الواضحة، التي تدله وتساعده، على ظهور الثعابين الموجودة بالمكان، وبالفعل بعدما ألقى تلك العبارات، ظهر ثعبان كبرى ضخم، كان موجودا بالقصر المهجور.
وعندما سُئل، شكري الرفاعي، عن العبارات التي ألقاها، ومحاولة شرحها، قال: «ما قسم الله، بآيات الله، أيها الدبيب في المكان، تظهر تماما»، مستكملًا، أنه بذلك يتحدث إلى الثعبان الموجود في المكان، قائلًا: «بعد ما بقوله الكلمات دي، لو في تعبان في المكان بسمع صوته، أو بحس بيه عن طريق أي حركة بسيطة بالمكان، ولو مفيش تعبان يبقى خلاص، مفيش حاجة هتظهر».
تعليقات الفيسبوك