عزت أبو عوف
شغفهم بالفن بشكل عام سواء التمثيلي أو الموسيقي جعلهم يضطرون للدخول في تحدي مع عائلتهم حتى يسلكون الطريق الذي حلموا به منذ صغرهم، ويكشفون ذلك بعد الشهرة.
وكانت أخرهم الفنانة أمينة خليل التي كشفت أمس، خلال تكريمها من جامعة جنوب الوادي بمحافظة قنا، أنها واجهت تحدي كبير في بداية حياتها لتخوض تجربة التمثيل حيث إن أسرتها كانت تريدها طبيبة أو معلمة أو مهندسة، لكن حبها في التمثيل جعلها ترغب في العمل به.
وسبق وكشف الفنان عزت أبو عوف أنه تحدى أسرته من أجل الموسيقى، فعندما بدأت فرقة "ليه بتى شاه" في يوليو 1967 عاني عوف مع أعضاء الفرقة كثيرا بعد تخلي الأهل عنهم، ما جعله يعتمد على نفسه قائلا في إحدى اللقاءات: "أهالينا قالوا لنا عايزين تلعبوا موسيقى.. طيب اتفضلوا"، كانوا حينها سيسافرون إلى الإسكندرية ويقيمون في منزل الموسيقار عمر خيرت.
ويروي "أبوعوف": "كنا بنقعد في البلكونة بنبص لما حد يرمي عُقب سجارة من العربية عشان ننزل أربع أدوار ناخد نفس وبعدين من كتر الجوع كنا بناكل قلاحة الذرة.. لكن لعبنا مزيكا واحترمنا شغلنا وكبرنا".
وواجهت ياسمين الخيام بنت الشيخ محمود خليلي الحصري، معاناة كبيرة بعد قراراها بالغناء، وكانت صدمة لوالدها وهزة، وفقا لوصفها في إحدى اللقاءات وطلب استشارة شيخ الأزهر في قراراها، وتعرضت لهجوم كبير وطالبت بعض المنابر برجمها.
وحكى الفنان هاني حسن الأسمر رفض والده الدخول في مجال الغناء كونه تعرض لعدة صعوبات في حياته الفنية، ولم يكن يتمنى لابنه أن يمر بنفس التجربة.
كما روى حكيم عن المشكلة الكبيرة التي تعرض لها من أسرته الذين رفضوا الغناء، قائلا إن والده كان سيضربه بالنار ثلاث مرات، ولكنه عشقه للفن جعله يحاول للوصول لحلمه.
تعليقات الفيسبوك