المسلماني: اليمين المتطرف يشكل خطرا على السلام العالمي
المسلماني
قال الكاتب السياسي أحمد المسلماني المستشار السابق لرئيس الجمهورية، إن خطورة حادث نيوزيلندا الإرهابي وإطلاق النار على المصلين لا تتوقف عند الحادث بذاته، بل في محاولات التبرير والدعم التي ذهب إليها بعض الساسة والمثقفين، وكذلك التعليقات المؤيدة للحادث في وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف "المسلماني"، خلال كلمته أمام المؤتمر العلمي الدولي السادس حول "وحدة الأمة الإسلامية في مواجهة تيارات التطرف وخطاب الكراهية" المنعقد في العاصمة الموريتانية نواكشوط، أن التعامل الرفيع لحكومة نيوزيلندا قد عزز قيم المواطنة والتسامح والتحضر، موضحًا أن بعض قوي اليمين المتطرف باتت تشكل خطرًا كبيرًا على السلام العالمي، كما أن الجماعات المتطرفة في الجانب الآخر لا تزال تمثل الخطر الأكبر على الأمة والعالم.
ودعا المسلماني إلى استعادة دور العلم، وإعادة تأسيس الحداثة في العالم الإسلامي، ذلك أن العصور الوسطى الإسلامية قد شهدت عصر الحداثة الأول حين كانت السيادة العلميّة للمسلمين، وكان المسلمون هم قادة الفيزياء والرياضيات، وأساس النظريات والثورات العلمية، ويحتاج المسلمون الآن إلى استعادة الحداثة الغائبة وإطلاق "الحداثة الثانية".