بعد أسبوعين من انتخابه.. مجلس الصحفيين يخالف اللائحة لفشله في الاجتماع
نقابة الصحفيين
على الرغم من مرور أسبوعين على انتخاب مجلس نقابة الصحفيين جديد برئاسة النقيب ضياء رشوان، إلا أنه لم يعقد أول اجتماعاته حتى الآن بسبب الخلافات على تشكيل هيئة مكتب المجلس، مما يعد مخالفا للائحة النقابة التي تلزم المجلس المنتخب بعقد أولى اجتماعاته عقب الانتخابات بـ3 أيام على الأكثر.
وتنص المادة 8 من لائحة نقابة الصحفيين على أن "يعقد مجلس النقابة أولى جلساته في مستهل كل دورة عقب انتهاء أعمال الجمعية العمومية العادية وفي مدى لا يجاوز الثلاثة أيام وينتخب في هذه الجلسة هيئة مكتب المجلس وأعضاء لجنتي القيد ومراقب النادي ويضم الترتيب اللازم لتشكيل اللجان.
من جانبه قال يحيي قلاش، نقيب الصحفيين الأسبق، إن هناك دورات انتخابية كثيرة تجاوز فيها المجلس المدة المحددة للاجتماع، وتابع "كان من الأفضل أن يجتمع المجلس فور انتخابه ويظل اجتماعه مفتوح ليس فقطك لاحترام القانون لكن مشكلة اقرار لائحة جزاءات الأعلى للإعلام لأنها خطر، كان من المفترض أن يكون دافع لانعقاد المجلس ويخليه مفتوح لمزيد من التوافق حوله، فالمجلس هو الذي يقود الجماعة الصحفية لاتخاذ تدابير حول هذه اللائحة وكلنا نساعده".
وعلى الرغم من أن "لم الشمل وهيبة النقابة" كان الشعار الانتخابي للنقيب الفائز ضياء رشوان إلا أنه لم يستطع حتى الآن إحداث توافق حول تشكيل هيئة المكتب واللجان.
وكشف مصدر بمجلس النقابة لـ"الوطن"، أن المجلس انقسم إلى قسمين متساويين "كل قسم 6 أعضاء" لا يفصل بينهما سوى النقيب، قسم شمل كل من خالد ميري ومحمد شبانة ومحمد يحيي وحماد الرمحي وأيمن عبد المجيد وحسين الزناتي أما القسم الثاني فيضم جمال عبد الرحيم ومحمد خراجة وهشام يونس ومحمود كامل ومحمد سعد عبد الحفيظ وعمرو بدر، وتدور رحى الصراعات حول منصب السكرتير العام تحديدا.
وأشار المصدر إلى تمسك محمد شبانة، أمين الصندوق في المجلس الماضي، بمنصب السكرتير العام، لكن شبانة قال للوطن "كله كلام فيس بوك تشكيل المكتب تاخر ومصالح الزملاء معطلة وامانة الصندوق اخطر منصب في هيئة المكتب لسه مقعدناش ولم نتفق على شيئ"، بينما رد محمود كامل من الطرف الآخر قائلا "شبانة مصر على منصب السكرتير العام وانا لن ولم اطرح في اي منصب داخل تشكيل هيئة المكتب رغم حصولي على اعلى الاصوات، والنقيب يسعي بالفعل للوصول الى حالة من التوافق".