المليجي:"استردينا النقابة".. وعلميون يسخرون:"بطلوا شغل عيال"
الدكتور سيد عبد الستار المليجي، نقيب العلميين
رغم فشل الدكتور سيد عبدالستار المليجي، نقيب العلميين، من دخول مقر النقابة في مدينة نصر، بسبب سيطرة أعضاء المجلس المعارضين له، أمس، لعقد الجمعية العمومية التي دعا إليها، واجتماعه بالحضور في الشارع، إلا أن أعضاء النقابة فوجئوا ببيان مقتضب على الصفحة الرسمية للنقابة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، جاء فيه: "العلميون يستردون نقابتهم في حماية الدولة ووزاره الداخلية".
وشهد هذا البوست هجوما إلكترونيا من أعضاء نقابة العلميين على النقيب، لا سيما أنه كان مصحوبا بصورتين لـ"بانر" يتضمن الدعوة لعقد العمومية معلق بجوار باب النقابة المغلقة بالسلاسل، ما أثار سخرية الكثيرين.
وعلق أحد الأشخاص: "حضرتك يا دكتور سيد تمثل نفسك فقط لا تمثلنا في شيء.. واحنا كعلميين اتضرينا جدا من سلبيتك وكل مواقفك.. انما من حضر معك اليوم فهم قلة مستفيدة مثار حولها الشبهات".
بينما قال آخر: "وبعدين بقى في شغل العيال دا بالصلاة على النبي ارسولكم على حل علشان الناس دماغها لفت بين الفرقتين"، وتابع عضو ثالث "لا إله إلا الله، هو حضرتك مصدق نفسك يا دكتور سيد؟!، والله العظيم قلتها لك بالأمس في وجهك وأقولها لك الآن مرة أخرى وليعلم الله أنها حقيقة، أني أحبك واحترمك لمكانتك العلمية وسنك ومقامك اللي في مقام والدي، وأؤكد لك أن الموضوع ليس شخصي وإنما هو فقط للعمل العام وعلشان كده بنصحك ابن لأبيه أن تحفظ ما بقي وتلملم شتات نفسك وتنصرف عنا بمنتهى الهدوء والبساطة، صدقني ده أفضل حل لحضرتك".
وفشلت الجمعية العمومية لنقابة العلميين التي دعا إليها النقيب السيد عبد الستار المليجي في الانعقاد، أمس، بسبب سيطرة المجلس المعارض له على المقر منذ مساء الخميس وإغلاقه بالسلاسل الحديدية، وقام عدد من أعضاء الجمعية العمومية لنقابة العلميين بالتوقيع في كشوف تسجيل أسماء الحضور في الشارع، بسبب سيطرة المجلس المعارض للنقيب على مقر مدينة نصر وغلقه بالسلاسل وحضر 96 عضوا فقط من أصل 250 كشرط لاكتمال النصاب.
وحاول النقيب فتح المقر بالقوة لكن منعته قوات الأمن المكلفة بحراسة وتأمين مقر نقابة المهن العلمية بمدينة نصر، وطالبته بضرورة الحصول على إذن نيابة لفتح المقر واستجاب المليجي وتوجه لمقر نيابة مدينة نصر للحصول على اذن بفتح المقر وانعقاد الجمعية التي كان مقرر لها الثانية ظهرا، لكن لم يستطع الحصول على هذا الإذن وقال للوطن "سأعقد الجميعة في الشارع إذا فشلت في الحصول على إذن النيابة".
وعقد المليجي، اجتماعا بالأعضاء الذين حضروا للمشاركة في الجمعية العمومية، وقال لهم: "هنعتبر جمعيتنا انعقدت بالفعل لم نستطع الحصول على اذن النيابة وباسم الجمعية العمومية اتخذنا 7 قرارات".
وتابع النقيب، تاليا القرارات "فتح مقرات النقابة بوسط البلد، و محاسبة كل المتسبيين في غلق النقرات واعمال الشغب بصحبة البلطجية، وشطب عضوية البعض وتفويض لجنة برئاسة النقيب وعضوية 4 من اعضاء الجمعية لاستكمال تحديد العضويات التي سيتم شطبها، وتمكين النقيب من ممارسة مهام منصبه وتجديد الثقة فيه، وتحويل كل المخالفين للنيابة العامة وان تشكل هيئة المكتب من النقيب ورؤساء النقابات الفرعية".
من جانبه، قال صلاح النادي، أمين عام مجلس نقابة العلميين المعارض والذي قرر عزل النقيب، إنه قد حضر في الجمعية العمومية التي دعا إليها النقيب عبد الستار المليجي 25 عضوا فقط من كل المحافظات منهم 8 موظفي فروع.
وتابع في تصريح لـ"الوطن"، "دي مش جمعية عمومية النقابة مغلقة لحين إشعار آخر، الناس مقتنعة أنها غير قانونية وإشارة إلى أن مجلس النقابة قراراته صحيحة وتبغي صالح العلميين"، لافتا إلى أن عدد أعضاء المجلس 65 عضوا منهم 55 معارضين للنقيب، وتابع "ظهرت حقيقة شعبية النقيب الموقوف حيث حضر رؤساء 4 فروع لعلاقتهم الشخصية به والباقي لم يحضر من 25 فرعية".