بذكرى رحيل العندليب.. إعلاميون حاوروا عبد الحليم حافظ في تسجيلات نادرة
الفنان الرحل عبد الحليم حافظ
حظى عدد محدود من الإذاعيين والإعلاميين المصريين والعرب بلقاءات فنية ثرية ونادرة مع الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، وعلى الرغم من الشهرة الواسعة التي كان يحظى بها هؤلاء الإعلاميين، الإ أن لقاء عبد الحليم حافظ ومحاورتة كان يمثل خطوة هامة في تاريخ كل مذيع في ذلك الحين، نظر للشهرة الكبيرة للعندليب الأسمر، وندرة لقاءاته الفنية التي كانت محدودة على مدار مشواره الفني الطويل، والتي نستعرضها بذكرى رحيله.
حاورتة الإذاعية الكبيرة سامية صادق من خلال برنامج "هؤلاء والقمر" ويعتبر من التسجيلات النادرة في الإذاعة المصرية، حيث سجل عام 1957، وتحدث العندليب عن بداية مشواره الفني.
وهناك أيضا لقاء مع الإذاعية الكبيرة إيناس جوهر من خلال برنامج "أول مرة".
كما كشف "العندليب" قصة أول أغنية ارتبط بها الجمهور"على قد الشوق"، والتي كانت سبب شهرتة، مع الإذاعي طاهر أبو زيد.
وبشكل جديد جمع الإعلامي مفيد فوزي، لقاء بين عبد الحليم حافظ والموسيقار بليغ حمدي من خلال برنامج "الميكرفون مع".
كما نجح الإذاعى الكبير وجدي الحكيم في كشف العديد من أسرار العندليب الأسمر من خلال برنامجه النادر "منتهى الصراحة ".
أما المذيعة الشهيرة ليلى رسيتم فنجحت في جذب العندليب إلى استوديو التليفزيون المصري لتصوير حلقة خاصة من برنامجها الشهير"نجمك المفضل".
ومن القاهرة إلى لبنان حيث عقد المذيع التليفزيوني اللبناني عادل ملك أول لقاء بين عبد الحليم حافظ وفريد الأطرش من خلال برنانجه "سجل مفتوح" على التليفزيون اللبناني، وذلك عام 1970 بعد انتشار الكثير من الشائعات حول وجود خلافات بين الطرفين.
واستطاعت أيضا الإذاعية الشهيرة أمال العمدة أحد رئدات الإذاعة المصرية في تسجيل لقاء نادر مع العندليب في منتصف ستينات القرن الماضي.
أما الفنان سمير صبري الذي بدأ حياتة كمذيع، فقد نجح في تسجيل لقائين مع العندليب من خلال برنامج القديم "النادي الدولي"، اللقاء الأول تناول حياتة الفنية والعائلية.
وفي اللقاء الثاني كشف العندليب عن راية في الأغاني الحديثة.
وهناك أيضا الإذاعية الراحلة أمال فهمي والتي حظيبت بأكثر من لقاء مع عبد الحليم حافظ من خلال ميكرفون "على الناصية".