انتهاء التحقيقات في وفاة عالم مصريات بريطاني بالدقي.. والسفارة تتسلم جثمانه
صورة أرشيفية
انتهت الأجهزة الأمنية والقضائية، من التحقيق في واقعة وفاة عالم مصريات بريطاني الجنسية، أحد المشاركين في إدارة المتحف المصري الكبير داخل سيارته بمنطقة الدقي، إثر إصابته بأزمة قلبية حادة أدت إلى وفاته.
وكان قسم شرطة الدقي، قد تلقى إخطارا من مستشفى الزراعيين بالدقي، بوصول بريطاني الجنسية، مصابا بحالة إعياء وقيء شديد، ولقي مصرعه أثناء إسعافه وتبين إصابته بأزمة قلبية حادة.
انتقل فريق من النيابة العامة، إلى المستشفى، لإجراء مناظرة لجثمان المتوفي، ومناقشة سائقه وسيدة أجنبية كانت ترافقه وقت الوفاة.
وجاء في التحقيقات، التي حصلت عليها "الوطن"، أن المتوفي عالم مصريات بريطاني الجنسية، 60 سنة متعاقد مع شركة عالمية، تشرف على إدارة المتحف المصري الكبير، وأنه يقطن بمنطقة الزمالك، وأثناء عودته من عمله بالمتحف الكبير بميدان الرماية، مستقلا سيارته برفقة سائقه وإحدى زميلاته الأجنبيات بالعمل، أصيب بحالة إعياء وقيء شديد وضيق في التنفس، فأسرع سائقه إلى مستشفى الزراعيين بالدقي، واكتشف الأطباء إصابته بأزمة قلبية حادة، لقي على إثرها مصرعه أثناء إسعافه.
وأجرت نيابة شمال الجيزة، مناظرة للجثمان، وتبين عدم وجود أية إصابات ظاهرية، واستمعت إلى أقوال السائق وزميلة المتوفي، التي رافقته وقت وفاته وعدد من زملائه الأجانب بالمتحف، الذين أكدوا أنه يعاني من تلك الأعراض، التي أصابته منذ شهرين، ولم تكن المرة الأولي التي يصاب فيها بحالة القيء الشديد وضيق التنفس، كما أنهم طالبوه بأخذ إجازة لكنه رفض لحبه الشديد لعمله، وكان يعتقد أنه مريض بالإنفلونزا، وعثرت النيابة في حقيبته على أدوية لعلاج البرد والإنفلونزا.
كما ناقشت النيابة مفتش الصحة، الذي وقع الكشف الطبي على البريطاني، عقب حدوث الوفاة، وأكد عدم وجود شبهة جنائية، وأن أزمة قلبية سبب وفاة الرجل، فأخطرت النيابة السفارة البريطانية بالقاهرة وحضر مندوبوها التحقيق، وتسلموا جثمان المتوفي، بعد إنهاء الإجراءات القانونية بشأن الواقعة وتسليم الجثمان.