عادل زيدان يكشف تفاصيل مشروع "بيبان الخير" في البحيرة
عادل زيدان - رئيس جمعية مزارعي المليون ونصف فدان
قال المهندس عادل زيدان، رئيس جمعية مزارعي المليون ونصف فدان، إن التعدي على الأراضي الزراعية أدى إلى حجم المزروع من الفواكه والخضراوات، ما أسفر عنه زيادة أسعارها بشكل كبير.
وأكد زيدان، خلال حواره ببرنامج "سوق مصر"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن 600 ألف فدان من الريف المصري القديم تعرض للتعديات، ما سبب فجوة غذائية كبير، بسبب انعدام انتاجية المساحات الزراعية المتعدَى عليها.
وأشار إلى أن مشروع المليون ونصف فدان جاء في هذا السياق لتعويض التعديات على الأراضي الزراعية، لافتًا إلى أنه سيتم من خلاله الاهتمام بالقرى الزراعية في محافظة البحيرة، بالإضافة إلى القرى الخدمية والقرى المركزية، ثم سيُجرى العمل على تطويرمدينة أو مدينتين في هذه المنطقة.
كما تحدث رئيس جمعية مزارعي المليون ونصف فدان، عن مشروع غرب غرب المنيا، حيث لفت إلى أن المجتمع الأول فيها سيكون القرية الزراعية، موضحًا: "سنعمل على أن يكون هناك تواصل بين القرية القديمة والجديدة في الظهير الصحراوي في محافظة المنيا وذلك بعمل قرية جديدة".
وأكد زيدان، أنه لو عمل كل مستثمر جديد على تطوير ألف فدان في قرية سيُجرى تعويض المساحات الزراعية المتعدى عليها في الريف القديم.
وضرب رئيس جمعية مزارعي المليون ونصف فدان، المثل بقريته "بيبان" التابعة لمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، حيث قال إنها فقدت 300 فدان نتيجة التعدي عليها، مشيرًا إلى أنه يتم العمل على تطوير 1000 فدان جديد وذلك بتوطين 50 أسرة، وتدشين مشروع إنتاج حيواني وذلك بتوفير 300 رأس ماشية على الأقل وذلك ضمن مشروع قرية "بيبان الخير".
وتابع: "سنعمل على تدشين مخبرين للانتاج الداجني، كما ان أسطح المنازل كانت تشهد تربية الطيور وهو ما لم يعد موجودًا الآن، ومن ثم فإننا في حاجة إلى توفير عنبر يسع 25 ألف كتكوت لينتج 45 طن لحم، كما سنعمل أيضًا على توفير عنبر إنتاج ماعزي يعوض الفاقد وعنبر إنتاج للخراف الولادة بالإضافة إلى مشروع للاستزراع السمكي، وهذا كله سيقام على حوالي 60 فدانًا".
وواصل: "نصيبنا من المشروع 1060 فدان، حيث سنستخدم 200 فدان لزراعة نخيل بلحي ومجدول و 800 فدان زيتون مكثف من أجل إقامة مصنع لزيت الزيتون والتخليل، كما ان الفدادين الستين المتبقية سنستخدمها لعمل كل المشروعات التي تحدثنا عنها سابقًا مثل عنبر الإنتاج الماعزي وعنبر الإنتاج الحيواني".
واختتم: "نستهدف أن تكون منطقة غرب غرب المنيا من المناطق المهمة التي لا تقل عن توشكى أو الواحات في إنتاج التمور".