"مدد ياستنا زينب".. مدد يام العواجز"، ابتهالات وأدعية وكفوف متضرعة إلى الله، من كل محافظات مصر داعينه بكل الأمنيات للتخلص من كل متاعب وهموم الحياة، في الليلة الختامية لمولد السيدة زينب التي أحياها عميد المنشدين ياسين التهامي، وسط تفاعل كبير من محبي الطرق الصوفية الذين جاءوا للاحتفال.
يقف أبوعبدالله بائع حلوى يفترش بضاعته وسط المولد، يأتي من طوخ كل عام في نفس الموعد مع بدء لياليه، على مدار 18عاما: "أنا كل سنة باجي المولد أنا أصلا من طوخ واتعودت أفرش وأبيع حلويات هنا من زمان أوي وبنبيع بضاعة بأقل تمن من باقي المولد عشان نكسب رضى الناس كلها الحمد لله ويكونوا زباين دايمين عندنا".
اعتاد أبوعبدالله حضور جميع موالد المحافظات الذي يعتبرها باب رزق له ولاولاده وأخواته، فهو يعول أسرة مكونة من 14 فردا، هو متكفل برعايتهم جميعا: "أنا بفضل الله متعود ألف على الموالد، ده أكل عيشي أنا وأسرتي بنزل مولد سيدنا الحسين وستنا زينب والسيد البدوي عشان أقدر ألاقي لقمة عيش تكفيني وأقدر أصرف على عيالي".
تعليقات الفيسبوك