عادل إمام
عادل إمام هو الفنان صاحب النصيب الأكبر من شائعات الوفاة، فاعتاد رواد الـ"سوشيال ميديا" تداول شائعات عدة بأوقات مختلفة حول رحيل الزعيم، بعضها يخرج مستخدمي مواقع التواصل ليعلنوا أنها شائعة أو "كذبة أبريل" فيما بعد، ليتصدر الفنان الكبير مواقع التواصل، والتي كان أخرها بالساعات الماضية، حتى خرج مصدر مقرب من أسرة الزعيم لينفي خبر الوفاة.
ولم تكن تلك المرة الأولى ففي نوفمبر الماضي، تصدر اسم الفنان عادل إمام، "تريند جوجل" بعد إطلاق شائعة وفاته عبر "السوشيال ميديا"، فقال أنذاك في تصريحات لـ"الوطن"، إن شائعة الوفاة كانت مختلفة هذه المرة، وهي إصابته بنوبة قلبية أدت إلى وفاته.
ووجه الزعيم تساؤلا لمروجي الشائعة: "هي نوبة قلبية ولا وفاة ولا نوبة قلبية أدت إلى وفاة؟"، واستطرد": "كويس إن الواحد بيقرأ النعي بتاعه وهو لسه عايش".
وأضاف "إمام": "أنا زي البومب الحمد لله، واعتدت على خبر وفاتي كل فترة، فقد توفيت من قبل حوالي 4 مرات".
وفي استكمال سلسلة الشائعات، حول موته، انتشرت أنباء عن وفاته في أكتوبر الماضي، لكن نفاها نقيب الممثلين أشرف زكي، مؤكدا أن الزعيم بخير وأن هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة، مشيرا إلى أن الصفحة المنسوبة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لا تخصه، رغم أنها موثقة بالعلامة الزرقاء، ولكنه تبرّأ منها أكثر من مرة.
وفي عام 2017، انتشرت شائعات تفيد بوفاة الزعيم، إلا أن الأمر لم يعد يشغل اهتمامه بسبب انتشاره بصورة شبه سنوية على مدار مشواره الفني، ونقل نقيب الممثلين أشرف زكي رسالة عن الزعيم عادل إمام والتي أكد فيها أنه لم يعد يغضب من هذه الشائعات، وتعوّد عليها عند بدء التحضير لعمل جديد.
وترددت أنباء عن وفاة عادل إمام فى المستشفى في عام 2015، إثر وعكة صحية تعرض لها خلال تصوير مشهد صعب في مسلسل "أستاذ ورئيس قسم".
وفي توالي الشائعات انتشر في عام 2014، عبر عدد من صفحات التواصل الاجتماعي أنباءً تشير إلى وفاته، وفي عام 2012، تكرر الأمر مرة أخرى، وتناقلت بعض المواقع الإخبارية والتواصل الاجتماعي خبر وفاة الفنان عادل إمام بمنزله بالقاهرة، إثر سكتة قلبية عن عمر يناهز الـ73 سنة، ولم يخرج وقتها الزعيم لنفي الأمر، وفي عام 2011، بدأت الشائعات حول وفاة الفنان عادل إمام.
وخرج وقتها الزعيم نافيًا ذلك من خلال مداخلة مع قناة "العربية"، قائلا: "أنا كويس ومافيش أي حاجة ومتعود كل عام يحدث ذلك، فالحمد لله إن الواحد يقرأ نعيه بدلاً من واحد آخر يقرأه له".
تعليقات الفيسبوك