التعديلات الدستورية على المقاهى
ندوات توعوية، وحلقات نقاشية، تجيب عن استفسارات المواطنين البسطاء حول التعديلات الدستورية، تبنتها إحدى الجمعيات الخيرية وبعض الشباب المتطوعين من أبناء منطقة إمبابة، لمساعدة المواطنين البسطاء بمعلومات عن التعديلات وأسبابها والمواد المنتظر إجراء استفتاء لها نهاية الشهر الجاري.
يجلس أسامة عبدالحق، يوميًا على المقهى المجاور لمسكنه في إمبابة، حتى الساعات المتأخرة من الليل يجتمع بجيرانه وأهل منطقته، يوضح لهم أهمية النزول للتصويت على الاستفتاء الدستوري باعتباره حقا شرعيا واستحقاق لا بد أن يحرص عليه كل مواطن، إضافة إلى الإجابة عن أسئلتهم وفتح نقاش موسع مع أهل المنطقة: "الناس هنا بسيطة وماتعرفش وكل اللى بتهتم بيه مشكلة ارتفاع الأسعار والظروف الاقتصادية الصعبة، ومايعرفوش إيه هي التعديلات الدستورية".
"إيه اللي خلانا نعدل في الدستور؟".. أبرز الأسئلة التي يتلقاها بشكل يومي على مدار شهرين متواصلين يجيب عنها بصدر رحب، يتحدث بلغة سهلة وبسيطة تناسب الجميع: "مابقولش لحد روح حط نعم أو لأ بقوله ليه مهم تنزل وده الأهم"، مؤكدًا أنها يفعل ذلك بمبادرة فردية منه لأنه قرأ عن الدستور والمواد التى سيتم إجراء الاستفتاء عليها وملم بكل المعلومات التى من الممكن أن تفيد الناس.
نظم محمد أبو جبل، صاحب جمعية خيرية، ندوات للأسر الفقيرة تحثهم على ضرورة النزول وأهميته، وصل عددهم إلى 60 شخصا حتى الآن ومستمر حتى منتصف أبريل الجاري، تتراوح أعمار المشاركين معه فى الحملة بين 45 و60 عامًا: "فيه ناس عايزة تنزل وخلاص ومش فاهمة حاجة، إحنا بنفهمهم"، يحاول بمساعدة فريق الجمعية المتطوع، عمل توعية لأهل منطقته وشرح المواد الدستورية المطلوب تعديلها وعلى رأسها تمكين المرأة: "فيه رجالة خايفة حصة الست توصل لأكتر من 25% في البرلمان".
تعليقات الفيسبوك