فؤاد خليل
بساطته وتلقائيته وخفة ظله، كانت دوافع نجاحه بالسينما المصرية، فطغى حبه للتمثيل على دراسته وعمله بمجال الطب، حيث ترك حياة الثراء، والأموال الطائلة التي كانت بإمكانه جلبها من خلال عمله كطبيب أسنان، حُبًا في التعبير عن ذاته، وإرضاء موهبته الفنية الكبيرة.
"الريس ستموني" و"المطرب شخرم"، و"سيد" عضو فرقة الراقصة "سنية بعزق"، وهو الطبيب الكوميديان، والعامل البسيط، والدجال، والمشعوز، كل هذه الشخصيات، جسدها الفنان الكوميدي الراحل، فؤاد خليل.
فبالرغم من صغر حجم أدواره على الشاشة، إلا أنه ترك مع الجماهير بصمات كبيرة، بجمله وعباراته الكوميدية، التي اكتسبت حب المشاهدين لمتابعته، لتتحول بعد ذلك لـ"إيفيهات"، يتداولها الأشخاص فيما بينهم للضحك والتسلية.
وصل رصيد أعمال "خليل" إلى حوالي 150 عملًا، تنوعت ما بين السينمائي، والدرامي، والمسرحي، التي رسم من خلالها البسمة على شفاه المشاهدين، بداية من ظهوره الأول بمسرحية "سوق العصر" عام 1968، وحتى آخر أدواره بفيلم "صايع بحر" أمام الفنان أحمد حلمي.
وفي ذكرى وفاته السابعة، تستعرض "الوطن" مجموعة من أبرز إيفيهاته على الشاشة:
تعليقات الفيسبوك