أبرزها الحسين والسيدة نفيسة.. موالد يحتفل بها المصريون
صورة أرشيفية
يشتهر كثير من المصريين بحب "آل البيت" وعدد من أولياء الله الصالحين، ويحرص أهل كل محافظة ومدينة على الاحتفاء والاحتفال بذكرى بعض الصالحين من أبناء المدينة.
وتحتفل الطرق الصوفية بهذه الموالد وتشارك بها، وتقود الموالد الكبرى منها، وتنظم المسيرات احتفالا بموالد كبار "آل البيت".
وتحتفل الطرق الصوفية الـ78 بقرابة 20 مولدا عبر العام الهجري، أبرزها:
- مولد سيدى أبى الحسن الشاذلي: 9 ذى الحجة
- المولد النبوى الشريف: 12 ربيع أول
- مولد السيدة فاطمة النبوية: 5 ربيع ثان
- مولد الإمام الحسين: 25 ربيع ثان
- مولد السيدة سكينة: 25 جماد أول
- مولد السيدة نفيسة: 9 جماد الآخر
- مولد السيدة رقية: 10 جماد الآخر
- ذكري ميلاد السيدة فاطمة الزهراء: 20 جماد الآخر
- مولد سيدى على زين العابدين: 19 جماد الآخر
- مولد السيدة زينب 28 رجب
- مولد الإمام الشافعي: 6 شعبان
- مولد السيدة عائشة: 15 شعبان
- ذكري ميلاد سيدنا الحسين: 4 شعبان
- مولد سيدى أحمد البدوي: 22 ذى الحجة
- مولد سيدى إبراهيم الدسوقي: 6 المحرم
- موالد الرفاعى وعمر بن الفارض، وسيدى عبدالرحيم القنائي، وأبو الحجاج الأقصري.
وتحتشد الميادين في كل مولد بالآلاف من اتباع الطرق الصوفية والمواطنين العاديين، ويعد المولد النبوي الشريف الأكثر شعبية، حيث تخصص الحكومة هذا اليوم إجازة رسمية للعاملين بالقطاع العام، وتعد حلوى المولد النبوي من أبرز سمات هذا الاحتفال الكبير، وهي عادة ثابتة للمصرين منذ عهد الحاكم بأمر الله، ويعقبه في الاهتمام مولد الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب، ويفد مئات الألوف على المشهد الحسيني بالقاهرة وتستمر الإحتفالات به أسبوعا كاملا، وتنصب الطرق الصوفية الأنوار والزينات ويتم عقد جلسات الذكر والإنشاد الديني بساحة مسجد الحسين.
ويلي مولد الحسين مولد السيدة زينب، ثم موالد السيد البدوي بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، ثم مولد أبو الحسن الشاذلي، وإبرهيم الدسوقي ويقام في مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، ومولد المرسي أبو العباس في الإسكندرية.
يقول عبدالله الناصر حلمي، الأمين العام لاتحاد الطرق الصوفية، إن محبة المصريين لأهل البيت مضرب مثل في العالم الإسلامي، "فنحن قوم وسطيين لم نفتن في الأولياء والصالحين ويصل تبجيلنا لهم لدرجة التقديس كما سقط البعض في هذا الأمر، ولم نجحد فضلهم كما البعض، وإنما نحتفي ونفرح بهم بشتى مظاهرالفرح والسعادة، وهذه الوسطية هي سبب أن مصر احتضنت العديد من مقامات آل البيت والأولياء".
وأضاف "حلمي" لـ"الوطن"، أن المصريين يحتفلون احتفالين بالحسين بن على رضي الله عنه، الأولى ذكرى دخول الرأس إلى مصر، وهذا هو المولد الأكبر ويكون أسبوعا كاملا، والثانية في ذكرى ميلاده الشريف، في الرابع من شعبان، ويكون افحتفال بها أقل من الأولى، ويقتصر غالبا على الطرق الصوفية، حيث الأذكار والأوراد وحلقات الذكر بشكل كبير.
وتتنوع مظاهر الاحتفال عند المصريين بالموالد، بحلقات الذكر والإنشاد الصوفي، والموسيقي والرقص الشعبي، والعروسة الحلاوة للأطفال، وفقا لـ"حلمي".