بخفة ظل، وموهبة فنية كبيرة، وصوت مميز، استطاع محمود الجندي دخول عالم الفن، وإثبات قدراته الفنية المختلفة، ما بين موهبتي التمثيل والغناء، ليرحل عن عالمنا صباح اليوم عن عمر ناهز 74 عامًا، بعد رحلة فنية، مع السينما والمسرح والتليفزيون، استغرقت 40 عامًا.
من عمله بمصانع الغزل والنسيج بمسقط رأسه "أبو المطامير"، إلى الأضواء السينمائية وخشبة المسرح، نسج "الجندي" موهبته الفنية، بحبه للتمثيل والغناء، ليأبى الاكتفاء بالتمثيل فقط، ويقدم المواويل والأغاني المميزة بصوته.
ما بين السينما والمسرح والتليفزيون، شارك محمود الجندي في حوالي أكثر من 380 عملًا فنيًا، كما أصدر ألبومًا غنائيًا وحيدًا بعنوان "فنان فقير" عام 1990، حيث كانت جميع أغاني الألبوم من كلمات الشاعر فؤاد حداد.
لم يلق الألبوم نجاحًا كبيرًا، وذلك بسبب عدم الدعاية له بشكل كافِ، حيث علق في أحد اللقاءات التليفزيونية، أنه لا يملك نسخة للألبوم، واستكمل أن تركيزه على التمثيل هو سبب ابتعاد عن الغناء، قائلًا: "صاحب بالين كداب، عشان كده فضلت إني أمثل وأخلي الغناء عنصر من عناصر الأداء التمثيلي".
وفي السطور التالية ترصد "الوطن" بلاي ليست لمجموعة من أغاني الراحل محمود الجندي:
تعليقات الفيسبوك