عاجل| المجلس العسكري السوداني: الحكومة مدنية.. وقد نختصر مدة العامين
زين العابدين
شدد الفريق أول ركن عمر زين العابدين، رئيس اللجنة السياسية المكلفة من رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، على أن المجلس مع مطالب الشعب بل جزء منها ولا بد من التوافق على طريقة حضارية للحوار.
وقال زين العابدين خلال مؤتمر صحفي للمجلس العسكري السوداني الانتقالي: واليوم ستكون هناك إدارة للحوار مع الكيانات السياسية، كلها تحضر وتسمع على أساس تهيئة المناخ للحوار لتحقيق المأمول.
وأكد أن "الحكومة ستكون مدنية تماما، ولن يتدخل المجلس العسكري، ولن يتم تعيين أحد، فقط نرعى الكيانات السياسية، ولكن لن يكون هناك تدخلا، ولا توجد أسماء أو مقترحات".
وأشار "زين العابدين" إلى أن الأولوية بالنسبة للمجلس، هي الأمن والاستقرار، والمجلس العسكري كوَّن لجانا، أولها "الأمن والدفاع"، والثانية "الخدمات والاقتصاد" وهي معنية بتوفير معاش الناس، وهناك أيضا لجنة خاصة بإدارة الحوار مع كافة الكيانات، وهي "السياسية".
وشرح زين العابدين أن الوضع الاقتصادي المتردي ناتج عن مسيرة دامت لـ30 عاما وتراكمات، ولن تكون هناك حلول مباشرة، ولكن مع الحكومة التي ستأتي، ستكون هناك حلولا اقتصادية جذرية.
وفيما يخص العلاقات الخارجية، قال إن هناك لقاءات مع رجال السلك الدبلوماسي، جميعهم لديهم معلومات ورسالة ومهمة، يقوم بها المجلس من أجل إدارة نظام حكم يؤمن آمالهم وغايتهم المطلوبة.
ولفت زين العابدين، إلى أن مدة المجلس المحددة "عامين" كحد أقصى، وإذا استطاع السودان إدارة أموره قبل العامين، سيتم اختصارها، موضحا أن المؤتمر الوطني لن يتم إقصاؤه ما دام يمارس ممارسة راشدة.
وأكد زين العابدين أن الوزارات السيادية ستبقى كما هي، ووزير الدفاع سيظل وزيرا للدفاع من القوات المسلحة، ووزير الداخلية يشارك المجلس في تعيينه.