العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ
فى كل عام نحتفل بذكرى عمالقة الطرب الأصيل، وفى تلك الأيام تحل ذكرى غالية على قلوب محبى وعشاق العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، حيث عاش الكثيرون معه أجمل قصص الحب، وكان المحبون يتغنون بأنغامه وحتى فى لحظات الفراق والألم، وفى الأغانى الوطنية كان المصريون يسمعونها وكانت تبعث فيهم روح الوطنية والانتماء للوطن الغالى والتضحية من أجله.. هذا هو العندليب.
بصريح العبارة أكتب مقالى هذا ضمن احتفالات قنوات التليفزيون والإذاعة به، فتعرض لقطات من حواراته التليفزيونية وحفلاته فى أعياد شم النسيم، ناهيكم عن أفلامه وتلك الأشياء التى تجعله يظل يحيا بيننا بصوته العذب ونحن نحتفل بذكراه الـ42، أكتب عن الكثيرين ممن تغنوا بأغانى العندليب من الأصوات الشابة الواعدة التى تكشف لنا عنها دار الأوبرا المصرية، بالإضافة لبرامج اكتشاف المواهب، وأنا أقصد فى السطور المقبلة جميع عمالقة الغناء فى مصر والعالم العربى، وعلى رأسهم السيدة أم كلثوم، أرى أن أغانى هؤلاء لا يغنيها سوى هؤلاء العمالقة الكبار، ولا بد من تجميعها ووضعها فى مكان يحفظها ولا يقترب منها أحد، فلا يستطع فنانونا الواعدون غناء مثل تلك الأغانى الصعبة التى يكون بها بعض الطبقات والمقامات التى لا يستطيع الوصول إليها إلا العمالقة.
ياسمين مجدى عبده
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي
bareed.elwatan@elwatannews.com
تعليقات الفيسبوك