افتتاح مؤتمر التعليم النوعي وخريطة الوظائف المستقبلية بجامعة المنيا
مؤتمر كلية التربية النوعية بالمنيا
افتتح، اليوم، الدكتور مصطفى عبد النبي عبد الرحمن رئيس جامعة المنيا، مؤتمر كلية التربية النوعية الدولي الثاني بالقاعة الكبرى بمركز الآداب والفنون والمؤتمرات، الذي تُقيمه الكلية خلال الفترة من 14 حتى 15 من الشهر الجاري؛ للربط بين مخرجات التعليم النوعي ومتطلبات سوق العمل، وتقديم توصيات بالمهارات ذات القيمة المهنية المطلوبة بسوق العمل مستقبلًا، وتشجيع الحركة العلمية بين المؤسسات العلمية والجامعات والمراكز البحثية؛ لبناء جيل من الباحثين قادر على التنافس واحترام أخلاقيات البحث العلمي.
حضر الجلسة الافتتاحية الدكتور أبو بكر محيي الدين، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد جلال نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنتمية البيئة، والدكتورة زينب محمد أمين، عميد كلية التربية النوعية ورئيس المؤتمر، وعمداء الكليات ووكلائها ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب بالجامعة، والإعلامي محمد حسان بالتلفزيون المصري، وأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية النوعية بجامعات المنوفية وحلوان والفيوم، والمنوفية.
وأشاد عبد النبي خلال كلمته بفكرة مؤتمر كلية التربية النوعية، منوها بأنه يتماشى مع توصيات المنتدى العالمي للتعليم العالي الذي أقيم منذ عدة أيام بالعاصمة الإدارية، والتي كان من أهم توصياته أن تقوم الجامعات بتصميم برامج تعليمية جديدة تتناسب مع سوق العمل ومتطلباته.
وأضاف رئيس الجامعة أن المؤتمر يعد بمثابة ترجمة حقيقية لدور الجامعات المصرية في تحقيق أهداف الدولة المصرية نحو التقدم والريادة، مؤكدًا أن جامعة المنيا تحرص على عقد مؤتمراتها المتنوعة لكونها تجمعًا ثقافيًا لتلاقي الأفكار من مختلف الباحثين، ولتقوم الجامعة بدورها تجاه المجتمع.
وعبر الدكتور أبو بكر محيي الدين، عن سعادته لاحتضان جامعة المنيا هذا المؤتمر الذي يُكرس بعنوانه ومحاوره حلم الدولة المصرية في تعليم يقف على قدم المساواة مع أهداف التنمية المستدامة والتي تعتمد في الأساس على إنسان يمتلك من مهارات التعليم النوعي، ما يؤهله لشغل أماكن عمل ووظائف تكون متاحة في ظل التقدم التكنولوجي والاقتصادي المتغير بين لحظة وأخرى.
وبدورها، أوضحت الدكتورة زينب أمين، أن أهداف المؤتمر المتمثلة في الارتقاء بمستوى البحث العلمي، خاصة بالبحوث التطبيقية المرتبطة بالوظائف المستقبلية وحاجة سوق العمل، إلى جانب عرض تطبيقات التكنولوجيا الحديثة في القياس والتقويم، وبناء الوعي بثقافة التقويم كمدخل لجودة التعليم، وإلقاء الضوء على التجارب والخبرت الدولية والعربية حول الاتجاهات والتقنيات التكنولوجية الحديثة.
وتستكمل فعاليات المؤتمر بورش عمل في التخصصات النوعية في مجالات تكنولوجيا التعليم، والإعلام، والتربية الموسيقية والاقتصاد المنزلي.