أمينة رزق ويوسف وهبي
علاقة صداقة قوية جمعت بين راهبة الفن أمينة رزق، وعميد المسرح العربي يوسف وهبي، منذ عملها للمرة الأولى معه في فرقته المسرحية الشهيرة "رمسيس"، فكان لها أستاذًا وصديقًا ومعلمًا، طيلة فترة عملها معه، حيث انتشرت العديد من الأقاويل، التي أشارت لحبها الشديد له، والذي كان سببًا في عدم زواجها حتى وفاتها في 24 أغسطس 2003.
وفي ذكرى ميلادها اليوم 15 أبريل، تستعرض "الوطن" حديثها في حلقة سابقة مع الإعلامي مفيد فوزي، تحدثت أمينة رزق خلالها عن علاقتها بالفنان يوسف وهبي، والحقيقة خلف قصة حبها الشهير له، وذلك خلال إحدى حلقاتها التليفزيونية النادرة مع الإعلامي مفيد فوزي.
وخلال الحلقة أشارت أمينة رزق، إلى تقديرها الشديد لـ "وهبي"، وقوة علاقتها به، وحبها الكبير له، الذي لم يصل للغرام أو العشق كما يتصور الكثير من الجمهور، فقالت: "كنت بحس لما يكون سعيد أنا بكون سعيدة جدًا، لكن مش بحبه حب غرام، مش حب أنثى لرجل أبدًا، هو حب تقدير احترام، وبدليل إن كل جوازاته كانت على إيديا".
بصمات وأدوار مميزة، قدمتها أمينة رزق، لمحبيها خلال مسيرتها الفنية الحافلة، التي تعد من أطول المسيرات في تاريخ الفن والسينما المصرية.
دخلت أمينة رزق، التي تحل ذكرى ميلادها اليوم، عالم الفن في الثانية عشر من عمرها، حيث كان ظهورها الأول على خشبة المسرح في عام 1922، خلال مشاركتها الغنائية بفرقة علي الكسار، لتنتقل بعدها للعمل بفرقة رمسيس المسرحية، التي أسسها يوسف وهبي.
اشتهرت أمينة رزق، بتقديم أدوار "الأم" في السينما، حيث أنها لقبت باللقب نفسه، بالرغم من بداياتها الاستعراضية والغنائية على خشبة المسرح، حتى علقت بأذهان المشاهدين بأنها السيدة الوقورة، والأم الطيبة الحنونة طيلة عملها بالفن.
تعليقات الفيسبوك