​

يبتكر نجوم الكرة الأوروبية العديد من مظاهر الاحتفال الطريفة، والتي تأخذ شهرة واسعة نظرًا لنجومية من يقوم بها حول العالم.

من تلك المظاهر التي لطالما وجدت في الاحتفالات الأوروبية بالبطولات، كان شرب اللاعبين والمدربين للخمر في كأس ضخمة للغاية، كتقليد معتاد يصحب العديد من الاحتفالات.

تقليد كرره أيمن المزين المدير الفني لطنطا، احتفالًا بالصعود إلى الدوري المصري، إلا أنه بالطبع لم يحتفل بشرب الخمر، وإنما استبدله بعصير "القصب"، حيث ظهر في صورة وجدت تفاعلًا كبيرًا، وهو يشرب كأسًا ضخمة مليئة بعصير القصب.

ولا يعد ذلك هو الاحتفال الأول الذي يبدأ في أوروبا ومن ثم يقلده لاعبون أو مدربون مصريون، فتوجد العديد من التقاليد الأخرى:

احتفال السيلفي 

في الديربي الذي جمع فريقي روما ولاتسيو، أحرز فرانشيسكو توتي أسطورة روما هدفًا هامًا، ليأخذ هاتفًا محمولًا ويلتقط من خلاله "سيلفي" رفقة الجماهير الحاضرة للقاء.

ونظرًا لشعبية جارفة يتمتع بها "توتي" أثار احتفاله ضجة واسعة، حتى إن لاعبي بتروجيت قاموا بتقليده، ولكنهم استبدلوا الهاتف بـ"الشنكار".

احتفال ميسي

أحرز الهدف في شباك ريال مدريد، ثم ذهب ناحية المدرجات، واقفًا أمام الجماهير معتزًا بنفسه، فاتحًا ذراعيه في فخر وكأنه يقول: "أنا ليونيل ميسي".

 

احتفال كرره النجم المصري محمد صلاح المحترف بصفوف ليفربول، بعد هدفه في شباك مانشستر سيتي، بربع نهائي دوري أبطال أوروبا 2018.

احتفال انتقل إلى الملاعب المصرية، عندما أحرز إسلام عيسى هدفًا في شباك مونانا الجابوني، ببطولة الكونفيدرالية، ليقوم بتقليده أمام الجماهير البورسعيدية.

احتفال كريستيانو

يحرز هدفًا كعادته، ثم يذهب إلى أحد جنبات الملعب بجانب الراية الركنية، يقفز إلى أعلى ارتفاع ممكن، ثم ينزل صارخًا بصوت عال: "Siiii"، هكذا اعتاد أن يحتفل كريستيانو رونالدو بأهدافه.

ولأنه أفضل لاعب في العام 5 مرات، وواحد من أشهر الرياضيين في العالم أجمع، فإن عددًا كبيرًا من اللاعبين حول العالم يحبون تقليد احتفاله، كان آخرهم في الدوري المصري، صلاح محسن مهاجم النادي الأهلي.

وجاء احتفال "المزين" بكأس القصب، آخر "التقاليع" الأوروبية التي انتقلت إلى الكرة المصرية، حيث تعد الكرة الأوروبية هي الأكثر متابعة وتفاعلًا حول العالم.