طالب ماليزى: مصر تمتلك قدرات علمية وبشرية تؤهلها للحاق بالدول العظمى
أمير أمر الله
قال أمير أمر الله، طالب بالفرقة السادسة بكلية الطب جامعة الإسكندرية، من دولة ماليزيا، إن مناخ التعليم فى مصر للطلاب الماليزيين والدول الآسيوية، أفضل من الدول التى تتميز بوجود الجامعات المرموقة، سواء كانت فى الشرق الأوسط أو أوروبا، موضحاً أن مصر تمتلك حضارة عظيمة وتاريخية، فضلاً عن امتلاكها إمكانيات بشرية متميزة فى شتى العلوم والآداب، وأشاد أمير فى حديثه مع الـ«الوطن»، بتنظيم مصر لمنتدى عالمى للتعليم «بين الحاضر والمستقبل»، لضمه جميع فئات التعليم العالى والجامعات والعلماء معاً، موضحاً أن المنتدى أسهم فى خلق حوار مجتمعى بين طلاب عدد من الدول، أدى لاكتسابهم الخبرات فيما بينهم، مؤكداً أن الدولة المصرية تمتلك حالياً العديد من الخبرات العلمية والبشرية التى تؤهلها لإحداث تنمية شاملة فى شتى المجالات والتى تساعدها لتتبوأ مكانة مرموقة بين الدول المتقدمة. وعبر «أمر الله» عن سعادته بالمشاركة فى المنتدى بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، مؤكداً أنه من خلال المنتدى، استطاع التعرف على عدد كبير من الطلاب، سواء كانوا مصريين أو أفارقة أو أجانب، فضلاً عن تبادله الحديث معهم فى عدد من القضايا التى تهتم بالشأن العلمى، واكتسابه بعض المعلومات عن ثقافات وعادات وأفكار بعض الشعوب، مضيفاً أنه عندما يعود إلى وطنه سيسعى إلى نشر وطرح ونشر جميع مكتسباته من المنتدى فى مجتمعه وبين رفقائه وأحبابه من أبناء الدولة الماليزية.
"أمر الله": المنتدى أتاح للجميع الاطلاع على ثقافات الشعوب المختلفة
وبشأن دراسته الأكاديمية، أوضح أمير أنه يدرس حالياً بالفرقة السادسة كلية الطب جامعة الإسكندرية، لافتاً إلى وجود عدد من الأسباب أثرت على اختياره للدراسة فى مصر بخلاف دول أخرى، قائلاً: «مصر تمتلك قامات وإمكانيات علمية متميزة تختلف عن دول أخرى فى منطقة الشرق الأوسط»، مضيفاً أن التعليم العالى فى مصر وكليات الطب بصفة خاصة يتمتعان بقوة جبارة، قائلاً: «مصر رائدة فى مجال الطب عامة»، موضحاً أن كليات الطب المصرية تحتوى على نظام دراسة متميز يندرج تحت مسمى «المديول»، وهو أن يدرس الطالب الجهاز كاملاً وليس موضوعات أخرى مثل ما هو موجود فى باقى الجامعات، ففى الجامعات الأخرى يدرس الطالب مواد الفسيولوجى وباثولوجى، ولكن فى مصر والإسكندرية على سبيل المثال تتم دراسة الجهاز التنفسى بأجهزته ومواده وأدويته، فضلاً عن أن المناخ العام للدولة المصرية والإسكندرية مميز جداً لطبيعة وحياة الطلاب الماليزيين، كما أن تجهيزات كليات الطب المصرية تختلف أيضاً كثيراً عن كليات الطب فى دول أخرى، وتابع أن الأساتذة والأطباء المصريين «جهابذة» فى مجالهم الطبى، فتجد فى مصر العلماء والمفكرين والحاصلين على جوائز عديدة فى شتى التخصصات، كما أن التعاون بين مصر وماليزيا قوى جداً ويمتزج بعلاقات طيبة منذ أيام الرئيس جمال عبدالناصر.