كلب
تكونت رؤية مستمدة من الدراسات وأيضا بعض أفلام الخيال العلمي حول حيوانات العصور القديمة، بأنها غالبا ما كانت ضخمة وتمتلك أنيابا ضخمة وتأكل اللحوم وربما البشر منها، إلا أن النظرية تجاهلت إلى حد ما شكل الكلاب قبل عشرات القرون، هل كانت تأكل الإنسان؟، أضخم!، من سلالة الديناصورات؟.
إجابة التساؤول كانت في كشف لعلماء عن وجه كلب من العصر الحجري الحديث، عمره أكثر من 4 آلاف عام، وبعد إجراء عملية "إعادة بناء" جمجمة الكلب، التي اكتُشفت في "Cuween Hill"، أوركني، الواقعة في المملكة المتحدة، ابتكرت الفنانة، آمي ثورنتون، نموذجا واقعيا لرأس الكلب، بما في ذلك العضلات والجلد وحتى الفرو، بحسب "روسيا اليوم".
ورغم إجراء عمليات "إعادة البناء" لأشخاص من العصر الحجري الحديث، فإن هذه هي المرة الأولى التي يحاول فيها العلماء تنفيذ العملية على حيوان.
Face of 4,000-year-old dog revealed for first time in incredible reconstruction https://t.co/PZ0j8ZHLWV pic.twitter.com/fsBuhJIwfl
— Mirror Tech (@MirrorTech) April 17, 2019
وحول هذا الأمر اعتبرت "ثورنتون"، أن مشروع إعادة بناء الجماجم والهياكل أمر مثير للاهتمام كثيرا حد وصفها.
ولفتت "ثورنتون"، إلى أن هذا الفن أنشئ في الأصل في الطين باستخدام الطرق التقليدية، مع طباعة ثلاثية الأبعاد لجمجمة (Cuween Hill)، كقاعدة لبناء علم التشريح، وتم صب التمثال المكتمل بالسيليكون، مع إضافة طبقة من الفرو تشبه الذئب الرمادي الأوروبي، ما أضفى نظرة ثاقبة على هذا الحيوان القديم".
تعليقات الفيسبوك