الشخصيات الكارتونية
فوم وألوان وموهبة فنية وإبداع مميز، هي أدوات "آلاء" للتعبير عما يدور بعقلها ونفسها بفن التصميم، وحب عالم الكارتون وشخصياته بشكل خاص.
آلاء عرفة، أم لثلاث أطفال، تخرجت من قسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية، وتعمل مُدرسة للتربية الفنية بإحدى المدارس الخاصة، تشبع رغباتها الفنية في المقام الأول: "من وأنا صغيرة بحب اشتغل بخامات مختلفة واتفاعل مع أي حاجة قدامي، وكنت بتابع برامج معينة في التليفزيون، وأجيب خامات وأعملها إعادة تدوير"، بتلك الكلمات بدأت "آلاء حديثها مع "الوطن"، مستكملة: "في ثانوي كان نفسي أدخل فنون جميلة بس مجموعي مساعدنيش، فدخلت تربية نوعية واخترت القسم ده".
داخل قسم التربية الفنية، تعلمت "آلاء" الكثير من الصناعات والتقنيات اليدوية، ما بين النسج، والطباعة، والنحت، بالإضافة للرسم والتصوير، فبدأت موهبتها في النمو والتطور بشكل أفضل، لتبدأ "آلاء" في تصميم بعض الأشياء البسيطة داخل منزلها والاحتفاظ بها.
منذ شهرين، في تجربة جديدة، وباستخدام "الفوم الملون" بدأت "آلاء" في تصميم شخصية كارتونية معينة، بناء على طلب خاص من إحدى صديقاتها: "الفكرة بدأت لما واحدة صحبتي طلبت مني أعملها شخصية كارتونية معينة، فعملتلها كذا واحدة عشان تختار منهم، وبعدين استغليت باقي الشخصيات وزودت عليهم، عشان يكونوا مشروع للمدرسة"، وفقًا لـ "آلاء".
استغرقت "آلاء" في تصميم الشخصية الواحدة حوالي "نصف ساعة" فقط، مستخدمة بجانب الفوم الملون، مجموعة من الاكسسوارات و"الجليتر"، لتستغرق في الانتهاء من تصميم جميع الشخصيات شهرين متواصلين.
وتابعت "آلاء"، أن تلك هي التجربة الأولى لها، وتلقت العديد من ردود الأفعال الإيجابية، حتى اقترح عليها البعض إنشاء ورش خاصة لعرض أعمالها، قائلة: "لاقيت استحسان من ناس كتيرة، لدرجة في ناس طلبوا مني أصمم شخصيات شبههم، وبفكر إني أخليها فكرة مشروع جديد ومختلف".
تعليقات الفيسبوك