«أبانوب» يعلق الزينة والفانوس فى منزله
لا يمر شهر رمضان عليهم مرور الكرام، فله وضع خاص بقلوبهم، وطقوس يحرصون على اتباعها، تجارى استقبال المسلمين للشهر الكريم الذى ينشر الفرحة والسكينة داخل الجميع، وينتظرون مجيئه كل عام لمشاركة الجيران والأصدقاء احتفالاتهم.
«تعليق الفانوس والزينة فى البيت شىء أساسى»، يقولها أبانوب عادل، الذى يهوى الطبخ منذ الطفولة، ويحاول خلال شهر الصوم مساعدة جيرانه وأصدقائه وتقديم وصفات أكل شهية وحلوى مميزة لا تؤدى إلى الشعور بالعطش وقت الصيام، على صفحته الشخصية بموقع «فيس بوك»، فضلاً عن الالتزام بعادة تبادل أصناف الأكل مع جيرانه: «أطباق المحشى والحلويات بتكون طالعة نازلة فى البيت كل يوم، غير إنى بستنى أول يوم فى رمضان عشان أشم روايح الأكل، وبحس إنه يوم مميز جداً وبستمتع به».
أغانى شهر رمضان الشهيرة، وأفرع الإضاءة وزينة الشوارع، والفوانيس التى تملأ الشوادر، من مسببات الفرحة لـ«أبانوب»، فضلاً عن متابعته لمسلسلات رمضان والبرامج الحصرية، حتى ازدحام المساجد بالمصلين وقت صلاة التراويح: «شهر مميز جداً، يُدخل الفرحة على قلوب كل الناس، كفاية السهر فى الشوارع لحد وقت السحور، خاصة فى شارع المعز، والتمرهندى وغيره من المشاريب».
تقدير هايدى كرم لشهر رمضان يدفعها إلى عدم الأكل طوال فترة وجودها فى الشارع أو الأماكن العامة، حفاظاً على مشاعر الصائمين، بجانب حرصها على شراء فانوس رمضان كل عام، والاحتفاظ به داخل غرفتها، أما المشكلة الوحيدة التى تعانيها خلال الشهر الكريم، فتتمثل فى زيادة وزنها من كثرة تناولها للأكلات والحلوى المرتبطة برمضان.
«إحنا بنستنى رمضان أكتر من المسلمين، بيبقى فيه كل حاجة حلوة، أكل وحلويات وسوبيا وتمر، والناس بتقرّب من بعضها، حتى فى العيد الصغير الجيران بتبعت لنا كحك وبسكويت»، بحسب «هايدى».
مشاركة الجيران فى تزيين الشارع بأفرع الإضاءة وتعليق الفوانيس، عادة لازمت جورج سيدهم منذ الطفولة، مستمتعاً بقضاء السهرات برفقة الأصدقاء بعد الإفطار حتى وقت السحور: «الشوارع وكل حاجة بيكون لها طعم تانى فى رمضان، بنحس بونس وتلاحم، وبنستمتع بمشاهد توزيع الميّه والعصير فى الطريق وموائد الرحمن.. كل حاجة بتبقى مختلفة».
تعليقات الفيسبوك