الخزانة الأمريكية توسع لائحتها السوداء للعقوبات على إيران
أضافت الخزانة الأمريكية، اليوم، إلى لائحتها السوداء أسماء حوالى 30 شخصية وشركة يشتبه في التفافها على العقوبات الدولية على إيران ودعم شبكات إرهابية في إيران وإفغانستان. وينشط هؤلاء الأفراد والشركات في إيران وإفغانستان، إضافة إلى تركيا وإسبانيا وألمانيا وجورجيا والإمارات العربية المتحدة وليشتنشتاين.
واستهدفت السلطات الأمريكية هذه الاسماء "لدورها في دعم البرنامج النووي" الإيراني الذي تشتبه القوى الغربية في اخفائه شقا عسكريا، و"لدعمها الفاعل للإرهاب"، وفق البيان. وكرر مساعد وزير الخزانة لشؤون مكافحة الإرهاب ديفيد كوهين، أنه فيما تحترم الولايات المتحدة اتفاق جنيف الذي رفع بشكل مؤقت وجزئي عقوبات عن إيران، فإنها تريد التأكد من أن الحيز الأكبر من العقوبات ما زال ساريا.
وستؤدي الإجراءات المعلنة اليوم إلى تجميد ممتلكات الشخصيات والشركات المستهدفة في الولايات المتحدة، ومنع أي شركة أمريكية أو ناشطة في الولايات المتحدة من التعامل معها. وتشمل هذه الشركات شركة "ايه إي آي تي" الإسبانية التي يشتبه في تسهيلها معاملات مالية لصالح البرنامج النووي الإيراني، وشركة "دويتشي فورفي" الألمانية المتهمة بالالتفاف على العقوبات النفطية. كما تستهدف اللائحة عدة اشخاص من بينهم أفراد موقوفون اتهموا بالتخطيط لهجمات في أفغانستان.