قبل الجميع وقبل فتح اللجنة كانت السيارة تقف تحمل السماعات "الدي جي" تطلق الأغاني الحماسية استعدادا لاستقبال الناخبين للتصويت على التعديلات الدستورية.
"أنا هنا من الصبح مشغل الدي جي اسمي سعد وحابب أبسط الناس" هكدا تحدث الشاب الذي كان على متن السيارة أمام لجنة المدرسة التوفيقية بشبرا.
الكل ينظر دوما إلى الناخبين أو اللجنة ومن هم أمامها لكن لا يرى سعد رغم سماعهم الأغاني التي يقلبها الواحدة تلو الأخرى فيستمع لها البعض أو يرقص عليها البعض الآخر.
"جهزت حاجتي من الساعة 2 بالليل" ربما هذه العبارة تعكس أن سعد لديه هو الآخر يوم طويل بعد أن تحولت سماعات "الدي جي" إلى جزء من المشهد الانتخابي.