رغم بعد المسافة.. أهالي أصغر قرية في مصر يحتشدون للتصويت
أهالي قرية الجارة في سيوة
120 كيلومتر تقريبا، هي المسافة الفاصلة بين سكان قرية "الجارة" شمال شرق مدينة سيوة، وبين مقر لجنتهم الانتخابية بمدرسة أغورمي الابتدائية، بما يقدر بنحو ساعة ونصف الساعة بالمواصلات، ورغم طول المسافة إلا أنّ الأهالي خرجوا جميعا للمشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية حرصا على المشاركة الوطنية.
منذ بداية فتح باب التصويت للاستفتاء على التعديلات الدستورية، حرص أهالي "الجارة" أصغر قرية مصرية، على الخروج والمشاركة في المشهد السياسي، وحسب قول جبريل عمر شيخ القرية، فإنّ المسؤولين في سيوة حرصوا على توفير وسائل النقل للمواطنين والمتطلبات لضمان وصولهم إلى مقر لجنتهم الانتخابية بسهولة، إذ تم توفير السيارات والأتوبيسات لنقلهم.
وأضاف جبريل لـ"الوطن" أنّ الأهالي خرجوا للتصويت رغم بعد المسافة تعبيرا عن حبهم للوطن، إذ شهدت القرية تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة كرصف وتمهيد الطرق، وإنارة القرية إلى جانب تحقيق عنصر الأمان نظرا لما شهدته الدولة من جهود كبيرة في محاربة الإرهاب في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.