"سميرة" تتحدى كسرها وتذهب للتصويت بكرسي متحرك: "عايزة أدي لبلدي حقها"
"سميرة" تتحدى كسرها وتذهب للتصويت بكرسي متحرك
رغم مرضها الشديد لإصابتها بكسر في عظام الحوض، وعدم قدرتها على السير سوى بكرسي متحرك، إلا أنها لم تتراجع عن دعم لبلدها رغم بلوغها الـ 75 عاما، فآثرت المشاركة بالاستفتاء على التعديلات الدستورية.
سميرة فودة، سيدة سبعينية، استعدت للاستفتاء على التعديلات الدستورية منذ الإعلان عنها، وظلت تتابعها عن كثب كل ما يطرح عبر شاشات الفضائيات من مناقشات ومشاورات، وهو ما زاد اقتناعها بها وحاجة البلاد لذلك التعديل الدستوري، قائلة: "البلد بتتغير وكل يوم بحال، وزمان مش زي دلوقتي".
الدافع الأكبر لرغبتها في التصويت هو مد الفترة الرئاسية للرئيس عبدالفتاح السيسي لاستكمال مسيرته الضخمة، بقولها: "ده أحسن رئيس في تاريخ مصر.. وعمل اللي غيره مقدرش يعمله وكله في 5 سنين، علشان كده كلنا بنحبه وعايزينه يكمل، وعلشان أدي لبلدي حقها".
ظلت السيدة السبعينية تراقب الاستفتاء يوميا، في انتظار عودة ابنها من عمله بمحافظة سيناء، لمساعدتها على الوصول لمقر لجنتها الانتخابية بمدينة المحلة الكبرى، لتنتظره منذ الصباح الباكر حتى تمكنت من الإدلاء بصوتها بسعادة شديدة، الذي شاركت من خلاله في رسم مستقبل البلاد وتلبية نداء مصر ومساندة السيسي.