بياع بلح: «أحلى 3 أيام شفت فيهم شغل»
أحمد السيد بائع التمور
فى منتصف شارع ٢٦ يوليو فى منطقة الزمالك، يجلس على كرسيه الخشبى يتصفح الجرائد مطلعاً على أخبار الاستفتاء على التعديلات الدستورية وأمامه أجولة «التمور الأسوانية» الخاصة التى تجذب الناخبين من لجان منطقة الزمالك، خاصة من السيدات للشراء منه استعداداً للموسم الرمضانى الذى يدق الأبواب.
أحمد السيد، بائع تمور، وجوده فى هذا الموقع الاستراتيجى، جعله قريباً جداً من لجنة مدرسة الزمالك القومية المشتركة، وعلى بعد خطوات قليلة من كلية الفنون الجميلة بالزمالك، الأمر الذى حقق له أرباحاً كبيرة بالموسم الرمضانى جعلت فرحته مضاعفة: «سعادتى السنة دى ماتتوصفش».
على مدار الـ٣ أيام الماضية، استطاع أن يبيع كميات كبيرة جداً من البلح بسبب توافد الناخبين على اللجان الخاصة بالاستفتاء على التعديلات الدستورية بمنطقة الزمالك، وتعد هذه المرة الأولى التى يبيع فيها التمر استعداداً للموسم الرمضانى على أنغام الأغانى الوطنية: «أحلى ٣ أيام عدوا عليا من بداية شغلى، الناس بتخلص تصويت فى اللجان وبتيجى تشترى بلح لرمضان، الواحد مبسوط وفرحان فعلاً من حالة الشارع الأيام دى».
"أحمد": كل الناخبين بيشتروا
عوض «أحمد» عن اغترابه عن موطنه الأصلى محافظة أسوان، وجوده بين أهله من العاملين بالمنطقة: «هنا أنا وسط حبايبى وأهلى وناسى، فيه كتير من أسوان شغالين فى الزمالك، وأنا بحبها، منطقة راقية وهادية بناسها».
ويصف أعمال الاستفتاء خلال الثلاثة أيام الماضية، بأنها غيرت من طبيعة المنطقة الهادئة لمنطقة مزدحمة بسبب الناخبين: «أنا كنت متعود على ٥ أو ٦ زبائن من أهالى المنطقة باستنفع منهم، لكن مع وجود الاستفتاء ربنا كرمنى آخر كرم، ماكنتش متوقع كده وهى دى بركة رمضان».
أقرا إيضا
مجلس النواب يناقش التعديلات الدستورية
الاستفتاء على التعديلات الدستورية
انطلاق ثاني أيام الاستفتاء على التعديلات الدستورية
انطلاق ثالث أيام الاستفتاء على التعديلات الدستورية