الأسعار المرتفعة للفوانيس فى المكتبات والشوارع الشهيرة بمستلزمات وزينة رمضان، دفعت بسطاء للذهاب إلى أسواق شعبية، من بينها سوق الجمعة بمنطقة السيدة عائشة، بحثاً عن فوانيس متواضعة أقل سعراً.
على سقف سيارة ملاكى مركونة عند أحد مداخل السوق، استعرض سيد إبراهيم أشكالاً مختلفة من الفوانيس، لفتت أنظار المارة بألوانها الزاهية: «عندى فوانيس بتبدأ من 20 جنيه، مفيش السعر ده فى مكان تانى، وفيه فانوس بيغنى وينور بـ45 جنيه»، يقولها «صلاح»، الذى يقتصر مكسبه فى الفانوس على 5 جنيهات، مراعاة لظروف البسطاء.
«اللى مش قادر يشترى الفوانيس الغالية فى المحلات، بييجى يشترى من سوق الجمعة أو أى سوق شعبية»، بحسب فرج سيد، الذى يفترش الأرض بفوانيس مختلفة موديل العام الماضى، أغلاها يبيعه بـ25 جنيهاً: «رخيصة لأنها من بواقى المحلات، لكن الزبون بيشتريها عشان يفرّح عياله وخلاص».
أما محمود صبرى، فتحظى فرشته الموجودة فى أحد الشوارع الجانبية بالسوق، بفوانيس جديدة، وهى نفس الأنواع الموجودة فى المحال المختلفة، لكنها أقل سعراً: «المحلات بتدفع ضرايب وإيجار وكهرباء وغيره عشان كده بتغلّى الأسعار، لكن هنا مفيش الكلام ده، فبنبيع الفوانيس بسعر أرخص، وأهو رزق الغلابة».
تتراوح أسعار الفوانيس لدى «محمود» بين 5 و35 جنيهاً: «اللى عنده 3 عيال، يقدر يفرّحهم كلهم بـ100 جنيه»، ويستعرض على فرشته موديلات وأشكال مختلفة، منها الفانوس اللعبة وهو الأغلى سعراً، والخشب، وفانوس محمد صلاح، الذى يقبل عليه الأطفال وغيرهم.
تعليقات الفيسبوك