للمرة الثانية.. اتهامات لـ هشام الجخ بالتطبيع مع إسرائيل لزيارته الأراضي المحتلة
هشام الجخ
للمرة الثانية، يواجه الشاعر هشام الجخ اتهامات بالتطبيع مع إسرائيل، بعد إصراره على إقامة أمسيات شعرية في الأراضي المحتلة، وأصدرت حركة "مقاطعة إسرائيل" بالأراضي الفلسطينية المحتلة، بيانًا، قالت فيه إن الشاعر المصري يصر على إحياء أمسية شعرية، مساء اليوم، بمدينة روابي في الأراضي المحتلة.
وذكر بيان الحركة أن الجخ خرق معايير مناهضة التطبيع والمقاطعة الثقافية عام 2015، ولم يتراجع أو يعتذر للشعب الفلسطيني والعربي عن عدم احترام المطالب الرافضة للتطبيع.
وأكد البيان أنّ دعوة واستقبال فنان عربي تورّط في التطبيع ولم يتراجع عنه مسؤولية تقع على عاتق منظمي الأمسية، وجددت الحملة استنكارها لاستمرار الجخ بإحياء أمسيات في فلسطين.
ولم يتثنى لـ"الوطن" الوصول للشاعر هشام الجخ بعد محاولات عدة للاتصال به أو مكتب إدارة أعماله.
كانت حركة "مقاطعة إسرائيل" ناشدت الشاعر الملقب بـ"هويس الشعر العربي" بإلغاء أمسيته الشعرية التي أقامها في مدينة الناصرة عام 2015، بعد دخوله وقتها بتصريح من السلطات الإسرائيلية، بحسب تعبيرهم، قائلين: "الشاعر قال وقتها إنه جاء للناصرة للتعلم من الصمود الفلسطيني"، في إشارة للاجئين الفلسطينيين الذين هُجّروا خلال التطهير العرقي الصهيوني لفلسطين في نكبة العام 1948 والعام 1967.
وقال الشاعر مختار عيسى، نائب رئيس اتحاد الكتاب، لـ"الوطن"، إن هشام الجخ ليس عضوًا في اتحاد الكتاب، مؤكدًا أن الاتحاد ليس من صلاحياته اتخاذ أي موقف إيجابي أو سلبي إلا مع أعضائه المنتمين إليه، لافتًا إلى أن التطبيع هو العلاقة مع الكيان الصهيوني، أما إذا كانت الزيارة إلى إحدى المدن الفلسطينية "فلا تعد تطبيعا".