مصانع المستلزمات الطبية ترفض «حظر السرنجات»: سيشرد عمالنا
السرنجات- صورة ارشيفية
اعترض مستوردو ومنتجو المستلزمات الطبية على قرار وزارة الصحة بحظر استخدام «السرنجات العادية»، بداية من منتصف يونيو 2020؛ لمكافحة العدوى. وأكدوا أن القرار سيغلق 17 مصنع سرنجات ويشرد عمالتها. واعتبر محمد إسماعيل عبده، رئيس شعبة المستلزمات الطبية بغرفة القاهرة، القرار «غير مسئول، ويهدد استثمارات 17 مصنعاً تعمل فى مجال إنتاج السرنجات محلياً»، موضحاً أن هذه المصانع لها نشاط تصديرى خصوصاً إلى أسواق أمريكا اللاتينية.
وقال «إسماعيل»، لـ«الوطن»، إن هناك تجربة مشابهة حدثت فى عهد الوزير الأسبق إسماعيل سلام، وجرى إنشاء مصنع صينى لكنه توقف منذ 2002 لأسباب غامضة. ورحب الدكتور عادل عبدالمقصود، رئيس شعبة أصحاب الصيدليات السابق بالغرف التجارية، بقرار «السرنجات ذاتية التدمير»، مؤكداً، لـ«الوطن»، أن هذا النوع يحمى المواطن من الإصابات واحتمالية الإصابة الخطيرة أو المميتة نتيجة التلوث، مطالباً الدولة بدعم السرنجات الجديدة باعتبارها أكثر أماناً من العادية وتمثل «أمناً قومياً». يذكر أن تقرير منظمة الصحة العالمية قدر حجم استهلاك السرنجات بنحو 12 مليار سرنجة سنوياً، وقال إن 50% منها على الأقل تستخدم بشكل غير آمن. وقال مصدر حكومى إن حظر استخدام السرنجات العادية يسرى بعد قرابة عام وشهرين من اليوم، ما يتيح فرصة أمام هذه المصانع لتوفيق أوضاعها وإنتاج السرنجات ذاتية التدمير التى تستخدم لمرة واحدة فقط، وأضاف أن هناك توجهاً من الدولة لدعم الاستثمار فى المستلزمات الطبية، ومن بينها السرنجات ذاتية التدمير، بالتعاون بين وزارتى الصحة والاستثمار.