الكشف عن مقبرة مزدوجة بمنطقة الأهرامات يرجع تاريخها للأسرة الخامسة
الدكتور خالد العناني وزير الآثار
أعلن الدكتور خالد العناني وزير الآثار نجاح بعثة الآثار المصرية، برئاسة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في الكشف عن مقبرة مزدوجة بمنطقة الأهرامات، يرجع تاريخها لبداية النصف الأول من الأسرة الخامسة، وأعيد استخدامها في عصر الأسرة الـ26.
جاء ذلك اليوم خلال فعاليات المؤتمر الصحفي الذي عقده الوزير بالجزء الجنوبي الشرقي لمنطقة آثار الهرم، للإعلان عن تفاصيل الكشف الأثري الجديد، بحضور عالم المصريات الدكتور زاهي حواس.
وأشار الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إلى أن هذا الكشف يأتي استمرارا لسلسة الاكتشافات الأثرية التي تعلن عنها وزارة الآثار، وأهم ما يميزه أنه يقع في منطقة آثار الهرم عن طريق البعثة المصرية، موضحا أن الحفائر بدأت العمل في أغسطس 2018 برفع حوالي 450 متر مكعب من الرديم، للوصول إلى تلك المقبرة، وهي جزء من جبانة تؤرخ للدولة القديمة.
وأوضح أن الجبانة المكتشفة تقع في الجزء الجنوبي الشرقي لمنطقة آثار الهرم، ويطلق على تلك المنطقة "جبانة تاري"، نسبة لشخص يدعى ثوري أو ثيري، صاحب أشهر مقبرة يعثر عليها في ذلك الجزء من جبانة الجيزة.
وأضاف أن فريق العمل استطاع الكشف عن العديد من الدفنات وآبار الدفن والمقابر التي تعود للدولة القديمة، وتؤرخ أقدم مقبرة تم الكشف عنها في موقع الحفائر بالأسرة الخامسة، وهي مقبرة جماعية شيدت بالحجر الجيري، ويفتح مدخلها على صالة مستطيلة، عثر في الجزء الشمالي منها على نقوش ومناظر لشخصين يدعي أحدهما "بحن وي كا"، والذي لم يعثر على اسمه من قبل في منطقة آثار الهرم، ويدعى الأخر "نوي".