صورة من فيلم الرسوم المتحركة «أنا غالى»
عاد الطفل سيف من عيد ميلاد أحد أصدقائه منزعجاً ويشعر بالحزن، حاولت أمه معرفة السبب فأخبرها بأن شخصاً حاول التحرش به، بدأت الأم فى مواساته والتأكيد عليه بأنه ليس له ذنب فيما حدث ثم شرعت فى عرضه على طبيب نفسى، أحداث الفيلم الكارتونى «أنا الغالى»، الذى أنتجته ثلاث مؤسسات هى «أمان» أو safe المتخصصة فى التوعية بالتحرش الجنسى، و«ميدفست مصر» وهو ملتقى سينمائى، و«doros» السويسرية المتخصصة فى تقديم الدعم للمشاريع الإبداعية.
الفيلم الذى راجعت السيناريو الخاص به مريم ناعوم، هو أول فيلم رسوم متحركة مصرى ناطق باللغة العربية يناقش تلك القضية، وبحسب الدكتور مينا النجار، مدير ملتقى «ميدفست مصر»: «كنا نحلم مع مؤسسة أمان بتقديم فيلم يخاطب الأهل مباشرة عن كيفية التعامل مع الأطفال إذا تعرضوا لأى تحرش أو اعتداء جنسى. إلقاء المسئولية ولو بنسبة ضئيلة على الطفل إذا تعرض لتحرش، قد يتسبب فى مشاكل نفسية لا حصر لها تظل ملازمة له طوال حياته، بحسب «مينا»، لذا اعتمد الفيلم على نظام الحدوتة فى توصيل المعلومة عندما قامت الأم بقراءة قصة «أنا غالى»، على طفلها سيف مع شقيقته: «الخطوات الصحيحة لمواجهة أى تحرش يتعرض له الأطفال، التأكيد على أنه ليس له أى ذنب، وضرورة الإبلاغ عما تعرض له سواء للأهل أو أحد المسئولين، ثم الذهاب لطبيب نفسى.
تعليقات الفيسبوك