خلف الكاميرا.. عمرو عاصم: مونتاج «بدل الحدوتة 3» أكثر صعوبة من أى عمل آخر
عمرو عاصم أثناء مونتاج مسلسل «بدل الحدودتة 3»
حبه للمهنة وشغفه بالعمل مع كبار نجوم الفن، وتركيزه فى تفاصيل المشاهد، أهله ليكون من أهم المونتيرين على الساحة الفنية فى الوقت الحالى، حيث ينافس المونتير عمرو عاصم بدراما رمضان من خلال مسلسل «بدل الحدوتة 3» للفنانة دنيا سمير غانم، وهى تعتبر التجربة الرابعة الخاصة بمونتاج مسلسلات رمضان، بعدما نجح العام الماضى من خلال مسلسل «عزمى وأشجان» لحسن الرداد وإيمى سمير غانم لرمضان 2018، ومسلسل «خلصانة بشياكة» لأحمد مكى عام 2017، ومونتاج مسلسل «الرجل العناب» لعام 2013.
«صعوبة مسلسل «بدل الحدوتة 3» تمثلت فى أنه لا يعتبر عملاً واحداً لكنه 3 مسلسلات».. هكذا تحدث عاصم واصفاً العمل، مضيفاً: «من الصعوبة تقديم المسلسلات الكوميدى فى 30 حلقة، فتأليف الكوميديا يحتاج إلى طابع خاص، وفى الوقت الحالى حاول المؤلفون الخروج عن التكرار والروتين الدرامى، لذا قررت دنيا سمير غانم هذا العام المنافسة من خلال حلقات منفصلة وتقديم 3 مسلسلات فى عمل واحد»، وأكد «عاصم» أن هذه الفكرة ساعدته فى المونتاج «لم أشعر بالملل من طول الأحداث، وهذا يجعل الجمهور مُتحمساً لمشاهدة العمل، بخاصة أن القصص الـ3 مختلفة، وفى كل حلقة يظهر ضيف شرف مختلف، إضافة إلى أن «دنيا» بذلت مجهوداً كبيراً، فالمسلسل كوميدى اجتماعى يشعر من خلاله المشاهد أنه يعود إلى فترة فوازير نيللى وشريهان»، وأوضح أنه انتهى من مونتاج القصة الأولى، وبدأ العمل على القصة الثانية للانتهاء من أكبر عدد من المشاهد وتسليمها للقناة خلال العرض بشهر رمضان، والمونتاج تغير عن الوقت السابق، لأن التصوير تحدث كثيراً، وأصبح هناك استخدام مختلف للكاميرات وزوايا التصوير، وتابع أن صعوبة المونتاج تتمثل فى ترتيب أحداث على حسب وجهة نظر مخرج العمل، لذا فهو يحرص باستمرار على الوجود خلال فترة المونتاج، لأن فى النهاية المونتاج هو عبارة عن اختلاف وجهات نظر ونحاول أن نصل إلى صورة متكاملة.