​

قدمت السينما العالمية والروسية الكثير من الأفلام التي تناولت الحرب العالمية الثانية، وانتصار روسيا على ألمانيا وحلفاءها في ذلك الحين. المعاناة التي مرت بها العديد من الدول التي شاركت في الحرب، جرى توثيقها سنيمائيا من خلال العديد من القصص الإنسانية والتاريخية للجنود المشاركين في تلك الحرب.

وتحتفل روسيا، اليوم، بالعيد الـ74 لانتصارها على قوات المحور بزعامة  ألمانيا، وخلال السطور التالية نرصد أبرز الأفلام التي تناولت الحرب العالمية الثانية.

T 34

ومن قائمة هذة الافلام، فيلم "T 34"، الذي مولته الحكومة الروسية ويمجد طاقم دبابة شاركت في الحرب العالمية الثانية، وجرى إنتاج الفيلم في إطار مساع يدعمها "الكرملين" لغرس الوطنية في نفوس الشباب، وحظي الفيلم بإشادة وزارة الدفاع الروسية التي عرضته على قواتها.

ويحكي الفيلم قصة مجموعة من الجنود السوفيت يهربون من معسكر اعتقال للنازي داخل الدبابة (T-34) وهو مستوحى بشكل غير مباشر من أحداث حقيقية، وبدأ عرض الفيلم يوم الأول فى يناير2018 وحقق حتى الآن إيرادات بلغت 2.1 مليار روبل (31.86 مليون دولار) وشاهده أكثر من 8.3 مليون شخص ليصبح ثاني أنجح إنتاج محلي مقوما بالروبل منذ انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991.

Enemy at the Gates أو معركة "ستالينغراد"

حيث رصد الفيلم (إنتاج 2001) قصة حقيقة عن واحدة من أكثر المعارك دموية في تاريخ الحرب العالمية الثانية، وراح ضحيتها نحو مليون روسي، ويعتمد على حقيقة المطاردة الثنائية أثناء المعركة بين القناص السوفياتي فاسيلي زايتسيف وعدوه القناص الألماني إرفين كونيج.

 A Bridge Too Far، أو "جسر بعيد جدا" 

وكانت ميزانية الفيلم (إنتاج 1977) في ذلك الحين نحو 22 مليونا، ويصور معركة هزيمة الحلفاء في الحرب العالمية الثانية، أو ما يسمى بعملية “Market-Garden” التي دارت في سبتمبر عام 1944. وكانت العملية تستهدف احتلال أهم الكباري والجسور في هولندا، ثم الزحف بعدها إلى ألمانيا لتُحسم بعدها الحرب وتنتهي قبل حلول الكريسماس لعام 1944 إلاّ أنّ كل هذا لم يحدث واستمرت الحرب عامًا آخر.

Come and See 

وتدرو أحداث الفيلم (1985) حول حياة صبي روسي خلال الحرب، والمعاناة الذي عانها الشعب الروسي أثناء الحرب، عندما تقوم قوات هتلر بغزو جمهورية روسيا البيضاءالسوفيتية، ونتعرف على فلوريا (أليكسي كرافشينكو)، الذي يبدو بسن الرابعة عشرة، ويعيش بمكان غريب مع أسرته ويحلم بأن يصبح محارباً بطولياً وأن يدافع عن بلده، وأن يترك منزله وأن يتطوع للحرب، لكن عائلته تمنعه عن ذلك. لكن مع مرور الأحداث، يترك منزله بالفعل وينتسب لإحدى الوحدات القتالية.

 

The Thin Red Line.. "الخط الاحمر الرفيع" (1998)

وتدور أحداثه حول إحضار مجموعة من الجنود الشباب لدعم قوات مشاة البحرية؛ التي انتشر الضجر بين جنودها من كثرة المعارك والعمليات العسكرية التي استنزفت قواهم، ينجح الجنود في الاستيلاء على مهبط طائرات يقع في منطقة استراتيجية، على الرغم من الأهوال التي واجهوها خلال تلك المهمة. تؤدي ويلات الحرب وفظائعها مع مرور الوقت إلى جعل الجنود كتلة واحدة متماسكة، وتتطور مشاعرهم بسرعة إلى روابط من الثقة والحب وكأنهم عائلة واحدة.

Downfall أو السقوط (2004)

ويرصد الفيلم قصة سقوط هتلر والنازية على لسان سكرتيرة هتلر الخاصة تراودل يونغه، التي عاصرت أدق تفاصيل النهاية، وكادت أن تنتحر وهي ترافق هتلر في لحظات الهزيمة لولا نصيحة إيفا براون عشيقة هتلر وزوجته قبل سقوطه بأيام لها أن تنجو بنفسها.

Inglourious Basterds أو "أوغاد مجهولون" (2009)

يروي قصة تاريخة بديلة حول حبكتين لاغتيال القيادة السياسية لألمانيا النازية، الأولى خططت بواسطة شابة يهودية فرنسية تملك دار عرض سينمائية والأخرى بواسطة فريق من المجندين اليهود يقوده الملازم ألدو راين براد بيت