"بيطلع بشخصيتين".. أسباب ظهور محمد رمضان بنمط ثابت في 3 مسلسلات
محمد رمضان من مسلسل زلزال
نمط واحد لا يتغير يتواجد به الفنان محمد رمضان، في أغلب أعماله التلفزيونية والتي تتسم بالتشابه في أحدثها، ففي الموسم الحالي يشارك في بمسلسل "زلزال" الذي يقوم ببطولته مع عدد من النجوم منهم حلا شيحة ونسرين أمين وهنادي مهنا وماجد المصري.
وتدور أحداث المسلسل خلال عام 1992 بعد الزلزال الشهير الذي ضرب البلاد وتسبب في انهيار المنزل الذي يسكن فيه بطل العمل مع والده وذلك قبل أن يتم تسجيل ونقل ملكيته إلى العائلة، ويرفض البائع تسليم أرض البيت إلى عائلة الوالد الذي توفى جراء انهيار المنزل.
ويجسد محمد رمضان في المسلسل شخصيتين الأب والابن، وتحبه فتاة من فتيات القرية التي يعيش حلا شيحة "صافية"، ولكنه غير منتبه لها ويحب فتاة أخرى، وشهدت الحلقة الأولي ظهور محمد رمضان "حربي"، عاري الصدر برفقة نسرين أمين التي تودي دور زوجته، تعد هذه أبرز "التيمات" أو "الاسطمبات"، في أغلب الأعمال التلفزيونية لمحمد رمضان.
مسلسل نسر الصعيد
قام ببطولته الفنان محمد رمضان في موسم 2018، وقدم فيه دور الأب "صالح القناوي"، والأبن زين، خلال أحداث المسلسل.
وخلال أحداث المسلسل كانت تحبه ابنة عمه "ليلي"، والتي جسدت الفنانة عائشة بن محمد دورها في المسلسل.
كما ظهر الفنان محمد رمضان في أكثر من مشهد وهو عاري الصدر في غرفة النوم سواء برفقة الفنانة وفاء عامر.
مسلسل الأسطورة
جسد رمضان بطولته في الموسم الرمضاني 2016، والذي لم يختلف في أحداثه كثيرا عن سابقه، فجسد فيه محمد رمضان شخصين وهما ناصر الدسوقي، ورفاعي الدسوقي.
كما كانت تحبه جارته "شهد" التي جسدت شخصيتها مي عمر، لكنه كان غير منتبه لها ويحب فتاة أخرى.
وذلك بالإضافة إلى المشهد "المعتاد" للفنان محمد رمضان وهو الظهور وهو عاري الصدر، والذي ظهر به أكثر من مرة خلال أحداث المسلسل.
طارق الشناوي: تجسيد شخصيتين غير مجدي
وقال طارق الشناوي الناقد الفني، إن الفنان محمد رمضان من محبي أن يُكتب له عمل فني مخصص له، موضحا أن تجسيد محمد رمضان شخصيتين في أغلب الأعمال غير مجدي، ويكون في أضيق الحدود ولا ينبغي أن يكون بهذا التكرار حتى لا يضر بالعمل.
وأضاف الشناوي لـ"الوطن"، أن العلاقات العاطفية تندرج تحت عناصر العمل الدرامي الواجب توافرها، وأن كانت تكرر بنفس النمط، مشيرا إلى أن تكرار محمد رمضان الظهور وهو عاري الصدر تعد دلالة على سيطرته على مفردات العمل الفني، وهو يعد مؤشرا سلبيا.