"الوطن" ترصد من واشنطن: تضارب في الإعلام الأمريكي تجاه "فضيحة البيت الأبيض"
"هل سيشهد البيت الأبيض فضيحة جديدة ؟" سؤال تبحث له الصحافة الأمريكية عن إجابة خلال الساعات القليلة الماضية، والتي اتسمت بحالة من التخبط رصدها "مكتب الوطن في واشنطن"، منذ لحظة إعلان مصور "البابراتزي"- وهم مجموعة من المصورين يلاحقون المشاهير- عن وجود علاقة بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمغنية الشهيرة بيونسيه.
وفي حال تأكد هذه "القصة المزعومة" ستكون فضيحة جديدة في البيت الأبيض بعد سنوات على فضيحة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون والذي ينتمي هو الآخر إلى الحزب الديمقراطي وهو التيار السياسي الذي ينتمي إليه الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما.
تصريح "باباراتزي" كشف خلاله عن مفاجأة ستكشفها صحيفة "واشنطن بوست" غدًا، إذ تزيح الستار عن علاقة خاصة بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمغنية الشهيرة "بيونسيه"، وهو الأمر الذي استقبله الإعلام الأمريكي بهجوم مضاد، فمن جانبها قالت "يو إس ماجزين" في تقرير لها، إن "الواشنطن بوست" لن تنشر "قصة الغرام المزعومة" وتصدّر التقرير صورة "سلام دافئ" بين الرئيس الأمريكي والمغنية الشهيرة.
أما مجلة "هيب هوليوود"، فقالت- في تقرير لها تصدّره صورة الرئيس الأمريكي وبصحبته السيدة الأولى ميشيل أوباما، إن شائعة اليوم الكبرى "بيونسيه لديها قصة غرامية مع الرئيس"، مستبعدة مصداقية الرواية.
أما صحيفة "الواشنطن تايمز"، فنقلت تصريحات المصوّر الفرنسي باسكال روستان، الشهير بـ"باراتزي"، وقالت إن الصحافة الفرنسية تزعم وجود علاقة بين الرئيس وبيونسيه.
تصريحات المصوّر الفرنسي جاءت بعد أيام من تقارير صحفية أمريكية تحدّثت عن "أزمة أسرية" داخل البيت الأبيض بين أوباما وميشيل، ومن بينها ما ذكرته صحيفة "ناشونال انكواير" والتي ذهبت أنهما على وشك الطلاق.
الملفت أن الشهر الماضي حضرت بيونسيه عيد ميلاد ميشيل أوباما، وكانت صحيفة "هامفتون بوست" قد توقّفت أمام الفستان الذي ارتدته بيونسيه في عيد الميلاد والذي وصفته بالذهبي القصير.