جنازة ضحايا حادث نيوزيلندا الإرهابي
ينوي الباحث المصري معز مسعود إنتاج فيلم جديد بعنوان "Hello Brother"، وهو فيلم عن الهجمات الإرهابية التي استهدفت مسجدين في منطقة كرايستشيرش نيوزيلندا، في مارس الماضي.
يحكي الفيلم قصة عائلة تواجه الموت والدمار في أفغانستان، فيفرون بحياتهم إلى نيوزيلندا، ثم تتداخل قصتهم مع قصة الهجمات الأخيرة التي قام بها رجل يبلغ من العمر 28 عامًا على مسجد النور ومركز لينوود الإسلامي وأودت بحياة 51 من المصلين، وتم بثها جزئيًا على وسائل التواصل الاجتماعي.
مسعود باحث كبير بجامعة كامبريدج وشخصية عامة بارزة، وهذا ليس أول إنتاج سينمائي ضخم له، إذ كان فيلمه "اشتباك"، الذي أنتجه عام 2016، هو الفيلم الافتتاحي في مهرجان كان من نفس العام، بحسب مجلة "variety".
وقال مسعود "في كرايستشيرش، في 15 مارس، شهد العالم جريمة لا توصف ضد الإنسانية، وقصة Hello Brother التي نحضرها هي مجرد خطوة واحدة في عملية الشفاء، بحيث يمكننا جميعًا أن نفهم بعضنا البعض بشكل أفضل، والأسباب الجذرية للكراهية والعنصرية والسيادة والإرهاب".
ويعتقد أن "Hello Brother" هو أول مشروع مؤكد حول عملية كرايستشيرش الإرهابية.
سينتج مسعود فيلم "Hello Brother"، بالإضافة إلى أنه يشارك في كتابة السيناريو.
وعلى أرض الواقع، تم تقديم الفيلم إلى الشركاء في كان، ويزور أعضاء آخرون من فريق الفيلم مدينة كرايستشيرش للقاء مسؤولين وعائلات ضحايا إطلاق النار، وكذلك الناجين والشركاء المحتملين.
وذكر مسعود، مخرج ومنتج "Hello Brother"، إنه يريد فيلمه "يجمع الناس في جميع أنحاء العالم معًا لمناقشة ذلك الحدث ومواصلة الحوار الإيجابي من أجل مستقبل قائم على التفاهم المتبادل الحقيقي".
تعليقات الفيسبوك