متاحف الرى.. سيرة السواقى والشواديف والقناطر والسد
متاحف الرى
بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمى للمتاحف الموافق 18مايو من كل عام، وضعت وزارة الموارد المائية والرى، خطة للارتقاء بمتاحفها، لجذب الزوار لتعريفهم بتاريخ مدرسة الرى المصرية العريقة، التى تعود إلى العصور الفرعونية، حينما شق المصرى القديم القنوات واستخدم «الشادوف» و«السواقى» لرفع المياه، لتتطور بعد ذلك نظم الرى فى عهد الدولة العلوية، التى شقت الترع والرياحات الكبرى، وأنشأت القناطر لحجز المياه، وكان للدولة الحديثة دور مهم فى إحداث طفرة فى أنظمة الرى بإنشاء السد العالى فى أسوان، الذى جاء ضمن أهم عشرة مشروعات أفادت الإنسانية فى القرن العشرين، كل ذلك يمكنك مشاهدته كواقع حى بزيارة متاحف الرى فى أسوان وإسنا والقليوبية، وهو ما رصدته «الوطن».
"الوطن" ترصد دورها فى التوعية بتحديات الأمن المائى
أيضاً تلعب متاحف الرى دوراً توعوياً لتعريف الطلاب، فى كافة المراحل التعليمية، بالتحديات المائية التى تواجهها البلاد، وضرورة الحفاظ على المياه وطرق وأساليب الرى الحديثة، كما تتبنى مشروعات طلاب كليات الهندسة التى تسهم فى الإدارة الرشيدة للمياه بما يحقق الأمن المائى المصرى.
أقرا إيضا
«متحف الثورة»: مراحل ترويض نهر النيل.. ومجسمات لطرق الرى القديمة
«الطفل لعلوم المياه»: أشكال لـ«بديل الهاتف والمتاهة وكرة ناسا»
رئيس «الإدارة المركزية»: لدينا 4 منشآت متحفية ونسعى لجذب أكبر عدد من الزوار للتعرف على تاريخنا