"العلميين": النقيب أهدر 3 مليون و824 ألف وملف بالمخالفات للنائب العام
مجلس نقابة العلميين
اتهم مجلس نقابة العلميين النقيب السيد عبد الستار المليجي، بعدة مخالفات مالية وصلت إلى إهدار 3 مليون و824 ألف جنيه، من أموال النقابة عبر مركز الصيانة وتعيين مستشارين والحصول على بدلات والسفر في زيارات للخارج، وأرض مدينة مطروح.
وكشف المجلس عن أن هناك ملف كامل سوف يقدم للنائب العام بكل هذه المخالفات، فيما أكد "المليجي" أنه حقق العديد من الإنجازات، كما أن هناك 10 من أعضاء المجلس يحتلون مقران النقابة ويعطلون تنفيذ الأحكام القضائية بإلغاء قراراتهم ويرفضون تمكينه من ممارسة عمله مما يضر بمصالح الأعضاء.
وقد اندلعت أزمة بين نقيب ومجلس نقابة العلميين منذ 23 مارس الماضي، إذ قرر كل طرف عزل الآخر، وسيطر المجلس على مقرات النقابة وقام بتغيير أقفالها، لإفشال عقد جميعة عمومية دعا إليها النقيب في 29 مارس، ثم وجه المجلس الدعوة لعقد المجلس جمعية عمومية في 12 أبريل الماضي، اتخذ خلالها قرار بسحب الثقة من "المليجي"، لاتهامه بمخالفات مالية وإدارية، وفتح باب الترشيح لمنصب النقيب على الفترة الباقية من ولاية النقيب الحالي، لكن "المليجي" طعن على قرار فتح باب الترشح وإجراء الانتخابات وقبلت المحكمة الإدارية العليا طعنه، وبالتالي ألغيت الانتخابات.
وذكر المجلس في بيان له ردا على وصف النقيب لهم بالمحتلين أن الجمعية العمومية التي لم يري العلمييون مثلها من قبل والتي لم يكن فيها موضع لقدم، قد قررت سحب الثقة من النقيب وتحويله للتحقيق لما بدر من من مخالفات مالية وإدارية جسيمة، وتحويل هذه المخالفات إلى الجهات القضائية المختصة، ونيابة الأموال، وتم انتخاب هيئة مكتب تدير النقابة بشكل قانوني بموافقة مجلس النقابة.
وأكد المجلس في بيانه أنه لم تحصد النقابة طوال فترة النقيب السابق علي أي اموال من مشاريع وكل ما يتحدث عنه النقيب السابق هي أوهام خدع بها مجلس النقابة طوال عامين ولم نري اي مشروع حقيقي في النقابة، وكل دخل النقابة من إشتراكات الأعضاء وإيجارات لممتلكات النقابة قبل قدومه.
وتابع البيان: "مايقال عن شركات تعدين وخلافه هي الوهم الأعظم، أقنعه أحد كبار العلميين وهو كما قال صديق له بشراء طائرة للاستكشاف التعديني برغم أننا في مصر عندنا هيئة وطنية وعلماء أكفاء يعملون في هذا المجال، ولولا أن وقفنا في وجه هذا العبث لصرف ما تبقى من أموال النقابة على هذا العبث".
وبخصوص ماتردد عن عمل مركز لصيانة الأجهزة أوضح البيان: "الحقيقة تقول إنه أهدر 638662 جنيه ولم يدخل النقابة جنيه واحد من هذا، وبخصوص شراء الأراضي هناك كارثة بكل المقاييس تم دفع مبلغ 993500 جنيها في أرض بمحافظة مطروح هي الأن في مهب الريح حيث تم شراؤها دون موافقة مجلس النقابة والأرض هي ضمن حرم البحر وهذا الموضوع محول للنيابة، وبمناسبة زياراته المختلفة بالفعل لم يحدث في تاريخ النقابة أنه تم صرف مبلغ 292802 جنيها على الزيارات المختلفة خارج مصر في أمريكا وكندا والسودان وكلها رحلات سياحية ترفيهية لم يدخل النقابة منها جنيه واحد، ولم يحدث أن جاء نقيب في النقابة يتحرك ومعه موظف أمني ومستشار إعلامي تعدت مرتباتهم 600 ألف جنيها لتصويره في كل مكان يذهب إليه دون أن يدخل النقابة جنيه واحد"، بحسب البيان.
وتابع المجلس في بيانه: "لم يحدث في تاريخ النقابة أن يتهم النقيب أعضاء المجلس ويسخر لهم محامين أحدهم وصله منذ أيام 58 ألف جنيها، بالإضافة إلى 314 ألف جنيها سابقة فقط في 6 شهور لمساعدته في إقصاء أعضاء مجلس النقابة بتهم زور وبهتان، ولم يحدث في تاريخ النقابة أن يتهجم النقيب على النقابة ببلطجية ويكسر شباك النقابة بمساعدة بعض نقباء من الأفرع موالين له ويعتدي على زميلة من مجلس النقابة ويوجد محضر جنحة بذلك، ثم يكررها في الألفي ويأتي ببلطجية أيضا ويكسر الباب الواصل بين مكتب السكرتارية والنقيب وتم عرض الفيديوهات الخاصة بذلك" بحسب نص البيان.
وذكر البيان: "لم يحدث في تاريخ النقابة أن ياتي نقيب ويأخذ بدل انتقالات 106 ألف جنيها وبدل حضور هيئة مكتب 38 ألف + 48 ألف + 52 ألف عام 2016 و2017 و2018، لم يحدث أن يأتي نقيب في تاريخ النقابة ويأخذ بدل استثمار من أصول ثابتة للنقابة مثل مول دمياط وفندق بور سعيد وقاعة الأفراح وصل إلى 553973 جنيها، لم يحدث في تاريخ النقابة أن يشتري نقيب عربة خاصة له على حساب العلميين ويصرف عليها 130 الف جنيها سواق وصيانة وبنزين، لم يحدث في تاريخ النقابة أن يطلب نقيب 5% لنفسه من أنشطة الحج والعمرة والكارنيهات والدمغات وتأخير الاشتراكات.
واختتم المجلس بيانه: "حاول النقيب السابق التقرب إلى رؤساء الفروع للوقوف بجواره عن طريق إرسال شيكات بنكية لهم بمبالغ شهرية ولكن معظمهم من الشرفاء رفضوا هذه المبالغ وتم ردها ولم يقبلها سوى أفراد قليلة تقف معه بالباطل دائما، أخيرا نعاهد العلميين أننا لن نترك مخالف يهرب بمخالفاته وسوف نظل نحافظ على مقدرات العلميين مع إحاطة حضراتكم جميعا أن مجلس النقابة والبالغ عدده مايقرب من 60 شخصا جميعا إلا بعض الأفراد المنتفعين هم من يدعمون الباطل".