تأثرها بالتراث الأفريقى، كان الدافع وراء إطلاقها لعدد من تصميمات الملابس والإكسسوارات الأفريقية وتطويرها عن الزى التقليدى، التى ساعد فى انتشارها إقامة بطولة الأمم الأفريقية التى تنطلق خلال الشهر الجارى.
حكايات وعادات تلقتها شيماء إسماعيل من أصدقائها الذين ينتمون لدول أفريقية مختلفة، استوحت من خلالهم أغلب تصميماتها ذات الألوان المختلفة المبهجة، التى تسعى إلى عدم اقتصار ارتدائها على الأفارقة المقيمين داخل مصر ولا فى مناسبات معينة كالمعتاد: «الناس واخدة إن اللى بيلبس لبس ملون أو أفريقى يبقى لازم بشرته سمرا لكن دا اللى بحاول أغيره من خلال تصميماتى إن فيه مصريين وأصحاب بشرة بيضا ممكن يطلبوها منى عادى».
تستورد الخامات من غانا والكونغو.. وتطمح فى الترويج لثقافات مختلفة
مجهود كبير تبذله الشابة الثلاثينية للحصول على أنواع الأقمشة المناسبة للزى الأفريقى والتى تحصل عليه باستيراده من دولتى غانا والكونغو لعدم توافره داخل مصر، مستهدفة بها الأشخاص الذين ملوا من ارتداء الملابس ذات الشكل المألوف، محددة التسويق لهم تزامناً مع بداية بطولة الأمم الأفريقية: «القماش اسمه الداشيكى، وفيه ناس بتقول عليه أنقرة، بعمل منه قصات ميكس بين الشكل التقليدى وبين التاتش المودرن الأكثر عملياً، يعنى ينفع يتلبس فى أى وقت مش فى مناسبة معينة». شيماء تقول: «بحب الفن والحرية عشان كدا سبت شغلى الأول وبحاول أجتهد فى تصمياتى اللى أشهر الشخصيات بتلبس منها».
تعليقات الفيسبوك