للشعب المحتفل بالعيد شرطة تحميه: رجال الطوارئ على طول الخط
الشرطة المصرية
«الشرطة فى خدمة الشعب».. ليس مجرد شعار يزين دواوين أقسام الشرطة فحسب، بل هو أسلوب ومنهج يتحقق من خلال العمل الدؤوب لتقديم أعلى مستويات الخدمة الأمنية والعمل الوطنى وبذل كافة الجهود لتحقيق الأمن والتعامل بحسم وفقاً للقانون إيماناً منهم بالرسالة النبيلة التى يفخرون بحملها ونيل شرفها، حيث نجحت وزارة الداخلية فى بناء جسر من الثقة مع المواطنين وحل مختلف الأزمات التى تنوعت بين توفير السلع الأساسية والخضراوات بأسعار مخفضة، وتوجيه قوافل طبية للكشف عن نزلاء السجون وأقسام الشرطة للكشف المبكر عن فيروس «سى»، وسداد المصروفات الدراسية للطلبة غير القادرين، وفتح مستشفيات الشرطة يوم الجمعة من كل أسبوع لاستقبال المواطنين وصرف الأدوية مجاناً.
وبعيداً عن الخدمات التى توفرها الشرطة للمواطنين، فرجالها يواصلون العمل ليل نهار من أجل أن ينعم الوطن والمواطن بالأمن والأمان، فتجد الجندى والضابط يباشر مهام عمله حتى فى أيام الإجازات والعطلات الرسمية التى تغلق كل المصالح الحكومية أبوابها لينعم موظفوها بقسط من الراحة، لكن الأمر قد يختلف تماماً فى جهاز الشرطة، إذ يتم تكثيف العمل ووقف الإجازات خلال أيام العيد لتأمين المواطنين خلال خروجهم للتنزه فى أيام الأعياد، فينتشر عدد كبير من ضباط وجنود الشرطة بين المواطنين فى الحدائق والمتنزهات لتوفير الأمن لهم والتصدى لأى محاولات تحرش من قبل الخارجين على القانون.
رجل المرور هو الجندى المجهول فى عيون الكثيرين، فهو يقوم بمهمتين لأنه مطالب بالقيام بدوره كرجل مرور فضلاً عن تأمين الشارع والكشف عن المفرقعات وعناصر الإرهاب والإبلاغ عنها، ففى الميادين والشوارع يقف رجل المرور دون راحة ليباشر مهمته فى تنظيم حركة السير بالشوارع، ويستمر رجال المرور فى مواصلة عملهم طوال ساعات اليوم، فهم لا يبالون بحرارة الجو المرتفعة أو حتى فى البرودة الشديدة، كما تعمل غرفة المراقبة بإدارة المرور على قدم وساق لمراقبة الشارع والإبلاغ عن أى تكدسات وإخطار الضابط الأقرب لمكان التكدس لحل الأزمة.
وفى جميع القطاعات الشرطية يقدم رجال الشرطة نماذج مضيئة ويبذلون جهوداً مضنية خاصة فيما يتعلق بملف مكافحة الإرهاب، وفى أيام إجازات الأعياد يكثف هؤلاء الرجال جهودهم حتى لا يستغل عدوهم تلك المناسبات فى ممارسة أفعاله الدنيئة ويستهدف المدنيين.
أما رجال الإطفاء فلا يعرفون طعماً للراحة، فدورهم لا غنى عنه فى حماية الممتلكات الخاصة والعامة، فالتعرض للحرائق فى أى منشأة أمر وارد طوال الوقت، لذا يستخدم رجال الحماية المدنية أكثر الإمكانيات تطوراً لمكافحة هذا النوع من المشاكل المفاجئة التى قد تكون خسائرها مادية ومعنوية وبشرية.