9 آلاف شرطي لتأمين الاحتفالات بعيد الفطر المبارك في العاصمة الجزائر
صورة أرشيفية
كلف أمن ولاية الجزائر العاصمة 9 آلاف شرطي لتأمين الأشخاص، وممتلكاتهم، وتنقلاتهم وتسهيل حركة المرور خلال أيام عيد الفطر المبارك الذي بدأ اليوم بالبلاد.
وقال بيان لأمن ولاية الجزائر إن التشكيلات الأمنية ستعمل على ضمان التغطية الأمنية خاصة بالأسواق، والمساجد، والأماكن والساحات العامة، ومحطات نقل المسافرين "البرية، السكك الحديدية، المترو والترام"، حيث يتم نشر تشكيلات؛ لضمان تأمين فعلي لهذه النقاط، وتواجد دائم ومستمر لقوات الشرطة.
وأضاف البيان أن مختلف عناصر الشرطة ستقوم بتأمين الحدائق العامة، وأماكن التسلية التي تشهد إقبالا كبيرا للمواطنين والعائلات التي تقصدها، خاصة خلال الفترة الليلية للترفيه، كما ستتولى فرق نشطة بالزي المدني تأمين الأشخاص والممتلكات، في حين ستعمل أفواج لأمن المقاطعات الإدارية على مسح وتأمين المحاور الرئيسية، وأماكن التواجد المكثف للمواطنين والعائلات.
وكان الرئيس الجزائري المؤقت عبدالقادر بن صالح، أدى صباح اليوم الثلاثاء، صلاة عيد الفطر المبارك بالمسجد الكبير بالجزائر العاصمة، وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أنه حضر الصلاة كل من كمال فنيش رئيس المجلس الدستوري (أعلى هيئة قضائية في البلاد) وصالح قوجيل رئيس مجلس الأمة (الغرفة الأولى في البرلمان) بالنيابة، ومعاذ بوشارب رئيس المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الثانية في البرلمان) ونور الدين بدوي الوزير الأول (رئيس الوزراء) وعدد الوزراء بالإضافة إلى أعضاء السلك الدبلوماسي العربي والإسلامي المعتمدين بالجزائر، وتناولت خطبة الصلاة معاني وقيم العيد في التراحم والتسامح والتكافل والتآزر بين أفراد المجتمع الواحد مؤكدة أهمية حفظ الأمانة والأمن والسلام وترسيخ مبادئ العدالة في كل المجالات وتحقيق المساواة بين الناس.
ودعت الخطبة لتحقيق الأمن الغذائي للأجيال القادمة وتطوير الاقتصاد، وتقوية الوازع الديني والوطني عند الشباب، لأنه يعتبر الضمان لتنشئة أجيال شعارها المسؤولية تكليفا وليس تشريفا وحفظ الأمانة.
وعقب الصلاة تلقى الرئيس بن صالح التهنئة بالعيد من أعضاء الحكومة والسلك الدبلوماسي بالإضافة إلى جمع من المصلين.