صلاح
منع تجمع أهالى قرية نجريج، أمام منزل اللاعب محمد صلاح، هداف فريق ليفربول الإنجليزي، بمسقط رأسه من الخروج لتأدية صلاة العيد فى ساحة القرية المخصصة لتأدية الصلاة فيها.
وبسبب احتشاد الأهالي، لم يستطع صلاح الخروج من منزله، ولم يؤدي صلاة العيد مع أهل قريته، فيما أدت زوجته الصلاة وسط الأهالي.
وقررت قوات الأمن، من إغلاق الشارع المؤدي إلى منزل اللاعب، خوفًا من تزايد أعداد أهل القرية.
وتشهد ساحة صلاة العيد بقرية نجريج مسقط رأس اللاعب محمد صلاح، نجم المنتخب الوطني لكرة القدم، والمحترف في صفوف نادي ليفربول الانجليزي، إجراءات أمنية مشددة، وسط اقبال كبير من أهالى القرية والقري المحاورة.
وكان اللاعب وصل قريته أمس، الثلاثاء، وتناول الإفطار مع عائلته، وعقب الإفطار استقبل اللاعب عدد من المحبين، والذين تقدموا له بالتهنئة بفوزه ببطولة أبطال أوروبا، على حساب توتنهام هوتسبير.
وكانت "الوطن" حصلت على برنامج زيارة اللاعب إلى قريته، التى وصل اليها أمس، بهدف تناول الإفطار مع أسرته، ثم قضاء الليلة فى القرية وتأدية صلاة العيد مع أهالي "نجريج" فى ساحة الصلاة بالقرية.
قطع الشاب الثلاثيني حسام البدري فوزي 700 كليومتر سعيا للتصوير مع اللاعب الدولي المصري محمد صلاح، نجم المنتخب الوطني لكرة القدم، ونادي ليفربول الإنجليزي.
وأشار "حسام" صاحب ٣٢ عامًا، والذي يعمل سائقًا، إلى أنه جاء من محافظة الاقصر، تاركا عمله رغبة فى التصوير مع النجم العالمي محمد صلاح، والذي يتخذه قدوه فى عمله وتحقيق حلمه الأكبر بمقابلته.
وقال "حسام" في تصريحات خاصة لـ"الوطن سبورت": ركبت قطار يوم الأحد الماضي ، من الأقصر عندما علمت بزيارة محمد إلى قريته، وقابلته وسلم عليا، وطلب منى توصيل سلامه لأهل الصعيد ككل.
وأضاف قائلًا: "إن "مو" قال عن أهل الصعيد " هم ناس حبيبي وبعزهم".
وأكد البدري، على أن استقل قطار القاهرة من الأقصر ، ونزل فى فندق لبعض الوقت، ثم استقل قطار القاهرة - طنطا، في تمام التاسعة مساءًا، ثم استقل سيارة من هناك إلى قرية نجريج، وذلك حبا فى صلاح ، والذي استقبله بكل حفاوة وترحاب.
تعليقات الفيسبوك