فريق "قلب واح" بدار مسنين فؤاد حبيب
وسط "حشود المصلين، وتكبيرات الملبين، وفرحة العيد" قام أكثر من 30 شابًا وفتاة من خدام كنيسة القديس بولس الرسول، بمدينة العبور التابعة لمحافظة القليوبية، بإدخال السرور على جيرانهم من أهالى المنطقة، عقب أدائهم لصلاة العيد، بتوزيع الهدايا على الأطفال، لمشاركة إخوانهم المسلمين فرحة العيد.
أكياس ممتلئة عن آخرها بقطع الحلوى والألعاب، بالإضافة إلى توزيع قطع من الكعك.. كانت الطريقة التى اعتاد عليها فريق "قلب واحد" فى الاحتفال وتبادل التهانى مع جيرانهم.
بدوره، قال الأب يوسف سيدهم، كاهن كنيسة بولس الرسول بالعبور، إنهم شاركوا الشباب فى تنفيذ الفكرة، متابعًا: "بنفذ الفكرة كل عيد، وبنقوم بعمل كافة التجهيزات قبل العيد بما يقارب 21 يومًا".
بحسب "يوسف"، فإن الفكرة تم تنفيذها بالجهود الذاتية: "بنعمل صندوق ونجمع فيه الفلوس، وعلى قد الميزانية بتكون الفرحة".
ولم يقتصر الدور الذى يقوم به الفريق على توزيع الهدايا على المصلين فقط، بل وعلى المسلمين فى دور الأيتام والمسنين، والموجودين بالمستشفيات فى المنطقة متابعًا: "روحنا دار فؤاد حبيب للمسنين، وقضينا معاهم أول يوم فى العيد، بنروح دور الأيتام فى منطقتنا والمطرية وعين شمس، وقبل كده رُحنا شاركنا المرضى فى مستشفى 57357 فرحتهم، وحاولنا نرسم الابتسامة على شفاههم".
الفرحة التى لمسه"يوسف" بالقلوب قبل الوجوه، لم يكن يتوقعها عندما خطرت له الفكرة: "ماكنتش متوقع كمية الدعم للفكرة، والحب ده، الناس مبسوطة جداً، وبقت تستنى إننا نشاركهم فى المساجد الموجودة فى مدينة العبور، ونعيّد عليهم بشنطة الفرحة".
نفس الحالة لمستها إيمان القصبى، طبيبة بيطرية، هى وزميلتها عند إعطائها لندوة تثقيفية داخل الكنيسة، تنشر من خلالها التوعية الصحية البيطرية، حيث تفاجأت بمهاداة بيشوى رزق، قس كنيسة العذراء بالتجمع الخامس، لها ولجميع الطبيبات بعلب من الكعك: "اتبسطنا جداً من روح الود دى، هدية ماكانتش متوقعة تمامًا، وتركت داخلنا أثراً طيبًا".
تعليقات الفيسبوك