الجفنُ أضناهُ السُهادُ وأرَّقَ
وبغى ضجيجُ المُرجفاتِ بأضلعى
قفزتْ تُحشرجُ غُصَّةً فى كفِّها
باتتْ فيوضُ الشوقِ تُغرِقُ مضجعى
لمَّا جفا حبلُ الودادِ وحزَّنى
وتنامرتْ تُغرى تلاهُفَ أدمعى
وكَّلتُ قلبى للوفاءِ يحُثُّهُ
ونذرتُ عفوى أنْ يُحاضنَ مَخدعى
لكنَّهُ فوْتُ الأصالةِ والقِرى
أذرى بنُبلِ حُشاشتى وترفُّعى
يا ويلَ صُبحٍ لا يُغادرهُ الدُجى
ليموتَ فجراً والضُحى عىٌّ دعى
يبدو عليلاً شمسهُ كسْفٌ طوى
حلوَ الحياةِ ودسَّها فى مصرعى
يا أيُّها الطاغى وحبُّكَ ساكنى
قلبى وعزُّ النفسِ يهدِرُ فاسمعى
إنَّ الوصالَ إذا يمسُّ مروءتى
فلتُقبرينَ وكلَّ أوهامِ النعى
سأُحيلُ جفنىَّ للمراودِ والدوا
وأُديرُ صدرى للسلامةِ يرتعى
نجاح الخياط
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي
bareed.elwatan@elwatannews.com
تعليقات الفيسبوك