هواوى
عقب الأزمة الطاحنة التي تشهدها بكين وواشنطن وتضرب بظلالها على "شركة هواوي" عملاق الهواتف المحمولة في الصين، قال مسؤول تنفيذي في شركة "هواوي" للتكنولوجيا الصينية العملاقة، إنه يأمل في أن يحل الوضع العدائي بين الشركة والولايات المتحدة، وحذر من أن واشنطن ستطلق الرصاص على قدمها إذا أعرضت عن التكنولوجيا الصينية.
وقال نائب رئيس شركة "هواوي" للأمن الإلكتروني والخصوصية، ميكا لاودي، إنه يأمل في حل إيجابي للمواجهة مع واشنطن، موضحًا أن شركته ليست نواة المشكلة، والحرب التجارية الأكبر بين الولايات المتحدة والصين.
وكانت الولايات المتحدة، فرضت عقوبات على "هواوي" الشركة الأولى في العالم لتزويد معدات الشبكات، وثاني أكبر شركة لتصنيع الهواتف الذكية، لافتة إلى أنها ملزمة قانونا بتعليمات الحكومة الصينية التي يمكن أن تستغل منتجات الشركة في التجسس الإلكتروني، فيما أنكرت "هواوي" هذه الاتهامات.
وأضاف لاودي، إنه لا يعتقد أن الولايات المتحدة ستقطع العلاقات مع "هواوي" وشركات التكنولوجيا الصينية الأخرى، موضحًا أنها بذلك تعزل نفسها وهذا سيحدث رد فعل عكسي محتمل من الصين.
وقال بعض خبراء الأمن الإلكتروني، إن واشنطن ستشجع الصين على مزيد من الاعتماد على الذات تقنيا، وستقسم العالم إلى معسكرين تكنولوجيين، إلا أن لاودي رفض هذا الكلام قائلاً "لا أعتقد أننا سنقيم معسكرين مختلفين، ما زلت أعتقد أننا نعمل معا".
وفي المقابل، تتوسع العلاقات التقنية بين الصين وروسيا، حيث أعلنت شركة تشغيل الهاتف المحمول الرئيسية في روسيا "إم تي اس" و"هواوي"، الأربعاء، اتفاق مشترك لتطوير شبكات الجيل الخامس.
تعليقات الفيسبوك