يعاني طلاب الثانوية العامة بفترات الامتحانات من نوبات من القلق والتوتر والضغط العصبي، بسبب رهبة الامتحانات والخوف من عدم قدرتهم الحصول على درجات عالية لدخول الجامعات.
ومع انطلاق ماراثون الثانوية العامة اليوم، والذي يمثل صداع بالنسبة للأهالي قبل الطلاب، يجد البعض صعوبة في التأقلم مع أوضاع الامتحانات، فتواصلت "الوطن"، مععدد من طلاب الأعوام السابقة، الذين قدموا نصائح للطلاب الحاليين من واقع خبرتهم.
"عمرو" خريج كلية التربية الرياضية، قال إن السر يكمن في تزويد ساعات المذاكرة اليومية، وعمل جدول يمكن الطالب من النوم 6 ساعات ليأخذ الجسم قسطا كافيا من الراحو يساعده على مواصلة المذاكرة.
ولـ"علي" "خريج كلية التجارة رأي أخر، فكان يذاكر بأخذ فاصل كل ساعتين ليحصل على قسط كافي من الراحة ثم معاودة المذاكرة مرة أخرى.
"شيماء" طالبة علم النفس، نصحت الطلاب بضرورة الابتعاد عن مشاهدة التلفزيون والجلوس على مواقع الإنترنت التي تهدر الوقت، محذرة أيضا من قلة النوم وتناول المنبهات بكثرة لأنها تؤثر بالسلب على الطالب في وقت الامتحانات.
ونصح أمجد محمد، طالب بكلية الطب، الطلاب بضرورة الثقة في كرم الله قائلا: "ربنا مش هيضيع مجهود أي واحد وكل واحد هياخد نصيبه وهيجيب الدرجة اللي يستحقها وبالتالي مفيش أي داعي للتوتر أو الخوف الزائد عن الحد".
وقدم مازن هلال، "روشته" للطلبة أثناء أداء الامتحانات: "حل بتركيز بس في نفس الوقت متضيعش وقت كبير في الوقوف قدام سؤال صعب والتفكير فيه وتركن باقي الأسئلة.. السؤال اللى يقف قدامك عديه وحل الأسئلة اللي بعده وبعد متخلص حل الورقة كلها ارجع للأسئلة اللي سبتها لأن التوتر هيكون قل جدا وهتفكر بتركيز".
ولخص مصطفى عاطف، نتيجة خبراته ومجهوده للوصول إلى الجامعة قائلا: "خليك مقتنع أن الامتحان ده مش هو اللي هيحدد مستقبلك خالص خالص، فمينفعش تكون داخل الامتحان على أنه نهاية الدنيا وتفضل تحرق في أعصابك عالفاضي.. وهو ده اللي هيفرق معاك في الإجابات وهدوء الأعصاب".
تعليقات الفيسبوك